العالم - مراسلون
بعض القوى السنية لوحت بخيار مماثل لتحالف السيادة والكتل الكردية، معطيات تشي بالقفز على التوقيتات الدستورية والدخول في فراغ دستوري.
المتغيرات الاخيرة في المواقف ربما تقود الى تصدع التحالف الثلاثي بين الكتلة الصدرية والقوى السنية والكردية، عقب قرار المحكمة الاتحادية بعدم جواز انتخاب رئيس الجمهورية الا بالثلثين داخل مجلس النواب.
تذهب التوقعات الى فرض معادلة سياسية جديدة بعيدا عن الاغلبية وهي العودة الى درج التوافق بين جميع الاطراف لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء والفريق الحكومي:
وضمن المواقف التي اخذت تتوالى قبيل جلسة البرلمان لاختيار رئيس الجمهورية الموقف الذي خرج به تيار الحكمة عبر زعيمه عمار الحكيم.
ويتلخص بمقاطعة الحكومة المقبلة مع ضرورة ان يكون الرئيس القادم للجمهورية قادر على اتخاذ القرارات والخطوات الدستورية بعيداً عن الضغوط الحزبية.
انفراط عقد التحالفات التي بنيت على اساسها جلسة البرلمان الاولى وما شهدته من اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب هو ما افرزته المواقف الاخيرة وفي مقدمتها موقف الكتلة الصدرية، ليبقى الباب مفتوحا امام سيناريوهات اخرى ستكشف عنها جلسات اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...