حنان عشراوي: اجتماع المجلس المركزي 'سيعزز' الانقسام الفلسطيني

حنان عشراوي: اجتماع المجلس المركزي 'سيعزز' الانقسام الفلسطيني
الأحد ٠٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

قالت القيادية الفلسطينية، المستقيلة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، السبت، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، سيعزز الانقسام الفلسطيني ويرسخ نهج التخلي عن الشراكة.

العالم - فلسطين

جاء ذلك في خطاب موجه إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، وهيئة رئاسة المجلس، نشرته على حسابها بموقع تويتر، أعلنت فيه عدم حضورها اجتماع المجلس اليوم وغدا‎.

وأضافت عشراوي في خطابها أنها “مقتنعة بأن هذا الاجتماع سيعزز الانقسام ويرسخ حالة الجمود والتخلي عن نهج الشراكة والتعبير الديمقراطي المطلوب عن طريق الانتخابات”.

وأشارت القيادية الفلسطينية إلى ما ذكرته في كتاب استقالتها من المنظمة (ديسمير/ كانون الأول 2020)، “بأنه آن الأوان لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار”.

ورغم مقاطعتها الاجتماع، قالت عشراوي إنها “متمسكة بعضويتها في المجلسين الوطني والمركزي”. ‎

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس عباس الضفة الغربية.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت شخصيات وطنية وسياسية فلسطينية، في مؤتمر صحافي، مقاطعتها جلسة المجلس المركزي.

وقال عضو المجلس حسن خريشة في المؤتمر إن “انعقاد المركزي يجب أن يكون بمشاركة الجميع، وأن يكون الحوار هو المخرج والسبيل من أجل التغيير”.

وطالب خريشة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتراجع عن عقد الجلسة.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (ثاني أكبر فصيل في المنظمة)، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و”الجبهة الشعبية- القيادة العامة” (مقرها سوريا)، و”طلائع حزب التحرير الشعبية-قوات الصاعقة، سابقا، مقاطعتها لاجتماع المجلس.

والمجلس المركزي الفلسطيني هو برلمان مصغر منبثق عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية لفلسطينيي الداخل والخارج)، ويتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولا تضم منظمة التحرير، حتى الآن، حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ومن المقرر أن ينتخب “المركزي” أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفا لشخصيات توفيت أو استقالت، ورئيسا جديدا للمجلس الوطني، بدلا عن سليم الزعنون الذي قدم استقالته مؤخرا.