بروتين يتواجد في ' اللثة ' قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر

بروتين يتواجد في ' اللثة ' قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر
الأربعاء ٠٩ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

ألقى فريق بحثي تابع لكلية طب الأسنان بجامعة مونتريال الضوء على بروتين بشري له فوائد محتملة تتجاوز صحة الفم والأسنان.

العالم- منوعات

وأظهرت الدراسات الحديثة أن البروتين الموجود في الظهارة اللثوية (جزء اللثة الذي يحيط بالأسنان) قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات، خاصة ضد بكتيريا البورفيروموناس اللثوية (P. gingivalis).

وبالإضافة إلى لعب دور مهم في أمراض اللثة، قد ترتبط هذه البكتيريا أيضا بالأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر.

ونُشرت نتائج الدراسة التي قادها أنطونيو نانسي، الباحث والأستاذ في قسم طب الأسنان في جامعة مونتريال، والباحثة ما بعد الدكتوراه تشارلين ماري، بالتعاون مع زملاء من جامعة لافال وجامعة ماكغيل، مؤخرا في مجلة Scientific Reports.

وتلقي الدراسة ضوءا جديدا على إفراز البروتين الفوسفوري المرتبط بالكالسيوم الغني بالبرولين والغلوتامين 1 (SCPPPQ1)، وهو بروتين تعبر عنه خلايا الارتباط البشروي (junctional epithelium).

وتشير النتائج إلى أن هذا البروتين له إمكانات مضادة للجراثيم وتحديد الأجزاء النشطة منه.

ووفقا للدكتور أنطونيو نانسي، الذي يشغل أيضا كرسي أبحاث كندا في الأنسجة المتكلسة والمواد الحيوية والتصوير الهيكلي: "يمكن استغلال الإمكانات المضادة للبكتيريا لبروتين SCPPPQ1 ليس فقط للحد من أمراض اللثة ولكن أيضا كنهج علاجي للتحقق من آثار البكتيريا في الدماغ أو في المواقع الأخرى التي تنتشر فيها".

وأوضحت شارلين ماري، الكاتبة الرئيسية للمقال البحثي: "قد يقدم هذا البروتين استراتيجية إضافية لمعالجة مشكلة مقاومة البكتيريا".

تصنيف :