قبل شهر رمضان..

الإحتلال يستنفر قواته لبسط قبضته الحديدية على باب العامود

الإحتلال يستنفر قواته لبسط قبضته الحديدية على باب العامود
الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

تستعد الأجهزة الأمنية الصهيونية، لإحداث تغييرات جديدة في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

العالم - فلسطين

واقتحم أمس وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومير بارليف، الشيخ جراح ومنطقة باب العامود بالقدس المحتلة، ونفذ جولةً استفزازية في المنطقة، وسط حراسة أمنية مشددة.

واطلع بارليف خلال جولته في باب العامود لمقتطفات من خطة لتغيير الإجراءات والترتيبات الأمنية في هذا الباب الذي يعتبر المدخل الرئيس للبلدة القديمة ولنحو 70% من المصليين في المسجد الأقصى المبارك.

وحسب الترتيبات استمع لشرح عن الأبراج العسكرية التي نصبت أعلى مدرج باب العامود وكذلك لسبل الضبط والسيطرة التي وضعتها شرطة الاحتلال للمرحلة المقبلة وكذلك لمنظومة الكاميرات في الباب وكافة السبل والطرق والأزقة المؤدية إليه من داخل البلدة القديمة.

ويبدو هناك تصور أمني إسرائيلي جديد وتغييرات يجري العمل عليها استعدادًا للمرحلة المقبلة وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

يذكر أن شرطة الاحتلال تلقت في سبتمبر/ أيلول الماضي موازنة كبيرة لتعزيز قبضتها الأمنية على البلدة القديمة وما يسمى ب(الحوض المقدس) ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكذلك الحي الإسلامي، وهناك عمل يجري منذ مطلع العام 2022، لترتيبات على ضوء التجارب الفاشلة التي خاضتها شرطة الاحتلال في تكريس تلك القبضة الحديدية ضد المقدسيين وسكان البلدة القديمة ورواد المسجد الأقصى المبارك، لتبلغ ذروة هذه الترتيبات مع حلول شهر رمضان المبارك.

ووفق اجتماعات وزير الأمن الداخلي بارليف المقرب من اليمين وجماعات الهيكل المزعوم هو يأخذ توجهات هذا القطاع من اليمين الصهيوني واليمين الوطني و”الحرديم ” بعين الاعتبار ويعمل على تطبيق توجهاتهم التي سبق وقدموها له في رسالة سبق ونشرناها والتي في عين العاصف فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك منظومة الكاميرات حول المسجد وكل طرق البلدة القديمة وكذلك استهداف رواد الأقصى والمعترضين على الاقتحامات للأقصى وكذلك المتضامنين مع أهالي الشيخ جراح الذي وصفها في وقت لاحق بأنه الصاعق للأحداث والحرب المقبلة.