شاهد.. شروط البرلمان الايراني الـ6 حول محادثات فيينا

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

اكد أعضاء مجلس الشورى الاسلامي ان مصالح الشعب الإيراني تعد خطاً أحمر وعلى الحكومة اَن لا تلتزم بأيّ اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة.

العالم - ايران

شروط ستة أطلقها مئتان وخمسون نائباً في البرلمان الإيراني حول محادثات فيينا لإلغاء الحظر، مؤكدين ان مصالح الشعب الإيراني تعد خطا أحمر وعلى الحكومة ان لا تلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة.

البيان شدد على ضرورة التعلم من تجارب الماضي، داعياً الحكومة الامريكية والاطراف الغربية الأخرى إلى ضمان انها لن تنسحب من الاتفاق النووي وأن تمتنع بأي شكل من الأشكال عن استخدام آلية الزناد.

البيان طالب الحكومة الامريكية والدول الأوروبية الثلاث بالالتزام برفع الحظر عن الشعب الإيراني ومن ضمنه الحظر الذي فرض بموجب قوانين 'كاتسا'و'يوترن' و'أيسا'، وأن الحكومة الإيرانية ستعمل على الوفاء بالتزاماتها بعد التحقق من اجراءات رفع الحظر.

نواب البرلمان الإيراني شددوا أيضاً على إنه وفقًا لقانون "العمل الاستراتيجي لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني"، فإن الحكومة الايرانية ملزمة بتقديم تقارير الى البرلمان حول وفاء الاطراف الغربية بالتزاماتها في رفع الحظر، خاصة في المجال النفطي والمصرفي وعودة عائدات التصدير عبر الطرق المصرفية دون عوائق.

وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان دعا خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل كلا من واشنطن والدول الاوروبية الثلاث الی اظهار ارادتها الحقيقية للتوصل الی اتفاق في أقرب وقت ممكن عبر اتخاذ قرارات سياسية ضرورية مؤكداً انه لو لا مبادرات ايران لما وصلت محادثات فيينا الی هذا المستوی لكن علی الاطراف الاخری ان تعلم ان ايران لن تغض الطرف عن خطوطها الحمراء.

في الأثناء اكد الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي اَن اي اتفاق في فيينا مع الدولِ الغربية يجب اَن يشمل الغاء اجراءات الحظر، وتقديم ضمانات موثوقة واغلاق ملفات القضايا والمزاعم السياسية مشدداً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنّ بلاده قدمت مقترحات بنّاءة خلال المفاوضات وصرحت مراراً بأنّها ترحب بالمبادرات التي تضمن حقوقَ الشعب الإيراني.

الكيان الإسرائيلي الذي واصل محاولاته لعرقلة محادثات فيينا توقع وعلى لسان رئيس وزراءه نفتالي بينيت أن تفضي مباحثات فيينا إلى إحياء الاتفاق محذّرا من أن هذا التفاهم سيكون "أضعف وأقصر" مما كان عليه لدى ابرامه عام ألفين وخمسة عشر. كما لمح إلى أن الإتفاق سيصب في صالح إيران زاعماً أن كيانه الذي عارض بشدة الإتفاق يعمل ويستعد لليوم التالي للاتفاق على كل الأصعدة.