بالفيديو..

بعد مجزرة داعش فيها..مكتبة الموصل تنبض بالحياة من جديد

الإثنين ٢١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

فتحت المكتبة المركزية لجامعة الموصل بالعراق أبوابها مرة أخرى للجمهور بعد سنوات من الترميم والإصلاح لعلاجها من آثار مجزرة ثقافية ارتكبتها جماعة داعش الوهابية.

العالم - خاص بالعالم

أنشأت في ستينيات القرن الماضي وكانت تعد واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط، وكانت تحوي في طوابقها المتعددة اكثر من مليون من الكتب والإصدرات والعناوين ومنها ماهو نادر ومحفوظ منذ مئات السنين.

إنها المكتبة المركزية والعريقة لجامعة الموصل العراقية التي هاجمتها واحتلتها جماعة داعش الوهابية مطيحة برفوفها ومحرقة نصوصها القديمة ومرتكبة بحقها مجزرة ثقافية راح ضحيتها عشرات آلاف الكتب القيمة والنادرة.

وبعد سنوات من عمليات الترميم والإصلاحات التي تولتها منظمات ومؤسسات محلية ودولية ومتطوعون، فتحت المكتبة المركزية لجامعة الموصل أبوابها مرة أخرى للجمهور بمخزون يصل الى نحو مئة ألف كتاب ومخطوطات انتشل بعضها من تحت الركام والدمار بعد تحرير المدينة فضلا عن آلاف الكتب من متبرعين من مكتبات دولية وعراقية وتتسع المكتبة حاليا لحوالي ألف طالب في وقت واحد.

وتحاول الموصل، العاصمة الشمالية للعراق، التخلص من آثار الدمار الذي أحدثته فيها ولسنوات الجماعات الإرهابية وإعادة بناء مصدر فخر المدينة المعروفة منذ فترة طويلة باسم مركز الأدب الذي يضم عددا لا يحصى من بائعي الكتب والمحفوظات التي تضم مخطوطات النادرة، وإلى جانب مكتبة جامعة الموصل هناك مكتبة الأوقاف التي كانت تضم مخطوطات عمرها يعود لثلاثمة وأربعمئة عام لكن جميعها اختفى وفقاً لمسؤولي المكتبة.