شاهد بالفيديو..

مدن اوكرانية خاوية على عروشها وروسيا تفتح ممرات انسانية لإجلاء المدنيين

السبت ٠٥ مارس ٢٠٢٢ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

أزيز رصاص المعارك يكسر صمت المدن الاوكرانية، التي باتت خاوية على عروشها من ساكنيها، مدينة سومي، البوابة الشرقية للعاصمة كييف، تشهد معارك شوارع، كما أطلقت صافرات انذارها تحذيرات من ضربات جوية.

خاص بالعالم

الواشنطن بوست تحدثت عن تقدم سريع للقوات الروسية نحو كييف من محور الشرق، خبر يتنافى مع اعلان الدفاع الأوكرانية وقف تقدم القوات الروسية في عدة محاور منها ضواحي العاصمة كييف.

القوات الروسية يبدو أنها بدأت استراتيجية الحصار، من خاركييف شرقا والعاصمة كييف في الشمال، إلى ماريوبول وميناءها الاستراتيجي جنوبا، والتي اعلنت فيها موسكو اليوم وقفا لإطلاق النار، وفتح ممرات انسانية لإجلاء المدنيين منها ومن مدينة فولنوفاخا إلى الشمال منها، بعد مشاورات بين كييف وموسكو. وسط توقعات غربية بزيادة موسكو وتيرة هجماتها على المراكز السكانية وقصف المدن الأوكرانية حتى الاستسلام، توقعات ربما تتقاطع مع اعلان الدفاع الروسية أن قواتها تشن هجوما واسع النطاق في أوكرانيا.

كييف تتهم موسكو باستخدام المدنيين دروعا بشرية، لترد موسكو باتهام القوميين الأوكرانيون بنشر راجمات الصواريخ وسط المباني في خاركيف واحتجاز السكان، في اتهامات تبدو تبريرا لطول فترة المعارك في المدينة دون حسم.

حرب تصريحات ونفي تخوضها القوات المتحاربة، فمع اعلان الاركان الاوكرانية، تدمير تسعة وثلاثين مقاتلة واربعين مروحية، قالت الدفاع الروسية أنها دمرت أكثر من ألفي منشأة عسكرية أوكرانية وطائرات ودبابات ومدفعية؛ وفيما تؤكد كييف سيطرتها على معظم المدن، اعلنت موسكو عن سيطرتها على عشر بلدات جديدة.

الغرب الذي عولت عليه كييف كثيرا في معركتها، ما زال مصرا على اقتصار دوره في تسليح وتقوية القوات الاوكرانية، الخارجية الاوكرانية قالت إن قواتها تعتمد على مساعدات الحلفائها المستمرة، وأن هذه التعزيزات ستوزع على الجبهات، تعزيزات قالت مصادر امريكية أنها ضمت معدات خاصة بقتال المدن، إضافة لأنظمة صواريخ ستينغر وأسلحة فتاكة ومعدات الحماية.