العالم - حوادث
وقال روي ماركيز رئيس مركز مراقبة النشاط الزلزالي البركاني في أرخبيل جزر الأزور لرويترز، أمس الاثنين، إن الزلازل التي تراوحت شدتها بين 1.9 و3.3 درجة سُجلت في جزيرة ساو خورخي منذ ظهر السبت.
وقال إن معظم الزلازل، التي لم تسبب أي أضرار حتى الآن، تم الإبلاغ عنها على امتداد الصدع البركاني لجزيرة ماناداس والذي انفجر آخر مرة في عام 1808.
ويسكن في جزيرة ساو خورخي، إحدى الجزر التسع التي تشكل أرخبيل الأزور، نحو 8400 شخص وهي جزء من المجموعة الرئيسية للأرخبيل، والتي تضم المقاصد السياحية الشهيرة المتمثلة في فايال وبيكو، والتي تعتبر أيضا جزرا بركانية.
ووقع لويس سيلفيرا رئيس بلدية فيلاس، حيث يعيش الكثير من سكانساو خورخي، وثيقة، الاثنين، لتفعيل خطة الطوارئ بسبب الزلازل واصفا الإجراء بأنه وقائي.
وتذكر الزيادة المفاجئة في النشاط الزلزالي بنوبات الزلازل، التي سُجلت قبل ثوران بركان كومبر فيجا في جزيرة لا بالما الإسبانية العام الماضي، على بعد حوالي 1400 كيلومتر جنوب شرق جزر الأزور.
وعلى مدار 85 يوما، دمر هذا الثوران آلاف الممتلكات والمحاصيل.