الأمير الأردني حمزة بن الحسين يعلن التخلي عن لقبه!

الأمير الأردني حمزة بن الحسين يعلن التخلي عن لقبه!
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

أعلن الأمير الأردني حمزة بن الحسين، وهو أخ الملك عبد الله الثاني غير الشقيق، تخليه عن لقب أمير، بعد نحو شهر من اعتذاره للملك عن "خطئه" فيما عُرف بـ"قضية الفتنة".

العالم - الاردن

وقال ابن الحسين في بيان اليوم الأحد، نشره عبر حسابه في تويتر: "توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها لا تتماشى مع النهج والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".

وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفّع والتخلّي عن لقب الأمير، وقد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري".

وواجه الأمير حمزة، الوريث السابق للعرش، العام الماضي تهماً بمحاولة "استبدال الملك من خلال الاتصال بأعضاء ساخطين من قبائل قوية تهيمن على قوى الأمن".

وفي 8 مارس/آذار، قدّم الأمير حمزة الاعتذار لأخيه الملك الأردني، وذلك بعد مرور نحو عام على قضية ارتبط بها اسمه عُرفت بـ"الفتنة".

وأشار الديوان الملكي حينها إلى أن الأمير حمزة قد رفع رسالته إلى الملك، بعد لقائهما بناء على طلبه، بحضور أخويهما الأميرين فيصل وعلي.

واعتبر الديوان أن "إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق العودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها الملك".

وفي 4 أبريل/نيسان 2021، أعلنت عمان أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة مع "جهات خارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة"، وهو ما نفى الأمير صحته.

أحكام قاسية على المتهمين في الفتنة (المفترضة)

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد قضت في يوليو/ تموز 2021، بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، لمدة 15 عاما في قضية "الفتنة".

وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة بسجن الشريف حسن بن زيد لمدة 15 عاما، بعد إدانته في القضية ذاتها.

وشملت التهم الموجهة إلى عوض الله والشريف حسن "القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيقاع الفتنة"، بحسب تعبير المحكمة.