لنكن صوتا واحدا للدفاع عن الاسير احمد المناصرة

لنكن صوتا واحدا للدفاع عن الاسير احمد المناصرة
الخميس ١٤ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

ارتفع وسما (#الحرية_لأحمد_مناصرة) و (#FreeAhmadManasrah) ليصلا نصاب الترند في عدة دول عربية منها الجزائر والاردن ولبنان.

العالم - نبض السوشيال

أحمد مناصرة هو طفل فلسطيني ولد في 22 كانون الثاني/يناير عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، وقد تم اسره من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ 7 سنوات وتم الحكم عليه بالسجن 12 عامًا.

لا يخفى ان الطفل الفلسطيني "أحمد مناصرة" يتعرض حاليا لانتهاكات عديدة في سجون الاحتلال من بينها التعذيب النفسي والجسدي في سجن انفرادي، وقد أصدرت عائلة المناصرة بيانًا ناشدت فيه العالم الوقوف إلى جانب ابنها، واستجابت مجموعات عديدة من الناشطين والأخصائيين النفسيين، وأُطلقت حملة عالمية إلكترونية تطالب بالإفراج عن هذا الأسير اليافع.

قوات الاحتلال الاسرائيلية أطلقت الرصاص عليه ودعسته كما وتم ضربه من قبل المستوطنين بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة برفقة أبن عمه حسن مناصرة الذي تُوفيَ.

اعتقل مناصرة وحقق معه بطريقة فظة، وحكم عليه (12سنة سجنا في سجون الاحتلال).

كان المناصرة قد اعتقل بتاريخ 12 تشرين الأول/اكتوبر 2015 بزعم أنه كان ينوي القيام بعملية طعن في القدس المحتلة.

في ذلك اليوم، كان أحمد يتجول برفقة صديقه الحميم وابن عمه في الوقت نفسه حسن مناصرة (15 عاما)، لكن فاجأتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والدعس ثم الضرب والاعتداء والإهانة من قبل قطعان المستوطنين.

إثر ذلك تُوفيَ حسن، في حين نقل أحمد وهو بين الحياة والموت إلى مستشفى مكبل اليدين، حيث اعتقد الكثيرون أنه استشهد هو الآخر، لكنه ظهر لاحقا وهو حي.

تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني مع أحمد مناصرة، وكانت كلها تعنيف وتهديد لطفل في عمر 13 عاما وقتها.

وظهر أحمد في الشريط باكيا وهو يواجه محققا فظا بقوله «مش متأكد» و"مش متذكر"، في وقت ظل المحقق يصرخ بصوت عال بوجه مناصرة بغية زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزز رواية الاحتلال.

وهو ما يعد مخالفة صريحة للقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل التي تنص مادتها رقم 16 على أنه «لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته»، وتنص أيضاً على أن «للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس».

وعلق وقتها مدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار على الفيديو المسرب بقوله إنه دليل جديد بالصوت والصورة عن حالات التعذيب النفسي والبدني التي يتعرض لها أطفال فلسطين.

وأوضح أن المحققين الإسرائيليين استخدموا بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ وحرمانه من حقه في استشارة محامي وفي اصطحاب أسرته معه، وقال إن «الهدف من تسريب الفيديو هو التخويف والحرب النفسية التي تشن ضد الأمهات والأطفال، لكن ورغم كل ذلك نجح مناصرة في هزيمة المحققين ولم يدل بأي اعتراف، بدليل أنه كان يكرر: لا أتذكر، لا أعرف».

وحسب قزمار فقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 8500 طفل فلسطيني بين العامين 2000 و2015 أغلبيتهم تعرضوا لما تعرض له الطفل مناصرة من تعذيب نفسي وجسدي، وهي حالات قال إنهم مستمرون في حركتهم في توثيقها لاستخدامها دليلا ضد الاحتلال وقياداته التي يجب -حسب المتحدث- أن تحاكم بوصفهم مجرمي حرب.

ورغم إبداء تشاؤمه من المحكمة الجنائية الدولية التي انضمت إليها فلسطين، اعتبر المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن مجرد فتح تحقيق أمام هذه المحكمة في جرائم الاحتلال سيشكل رادعا للقيادات الإسرائيلية، معربا عن أمله بأن توقظ حالة الطفل مناصرة ضمير المجتمع الدولي من سباته أمام ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.

نتابع الان اهم التغريدات التي وصلت سطح شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" حول الوسم المذكور (#الحرية_لأحمد_مناصرة) ووسم (#FreeAhmadManasrah) حيث غرد حساب الناشط (احمد -????????????????) قائلا:

أحمد مناصرة طفل فلسطيني في سجون الاحتلال الغاشم ، من سن الثانية عشرة حتى الآن. لم يفعل أحمد أي شيء ليخوض كل هذا ، إلا أنه فلسطيني # الحرية_لأحمد_مناصرة

Ahmed Manasra is a Palestinian child in the prisons of the brutal occupation, from the age of 12 until now. Ahmed didn’t do anything to go through all this, except that he is a Palestinian #الحرية_لأحمد_مناصرة

نشر حساب الناشط (عابد - Abéd #FreeAhmadManasra) فيديو حول التعذيب النفسي الذي مارسته قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسير احمد وعلق عليه قائلا:

هي إعادة محاكمة أحمد مناصرة الذي سُجن منذ 7 سنوات عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط. أحمد الذي تعرض للتعذيب أثناء القبض عليه والتحقيق معه يعاني من مشاكل نفسية خطيرة.

# تحرير_أحمد_مناصرة

Tmw is the retrial of Ahmad Manasra who has been prisoned 7 years ago when he was only 13 yrs old. Ahmad who has been tortured during his arrest and investigation is suffering from severe mental health issues. #FreeAhmadManasra #Unchilding

ا

غردت الناشطة (رحاب - Rehab) قائلة:

طفل فلسطيني كان عمره 13 عاما عندما قبضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال في السجن. حالته الصحية ليست جيدة ، ويعاني من سوء المعاملة من قبل قوات الاحتلال منذ سنوات عديدة # AhmadManasra #Palestine ???????? # IsraelApartheid # فلسطین # الحرية_لأحمد_مناصرة

A Palestinian child who was 13 when he was caught by the Israeli forces .He is still in the prison. His health condition isn’t good.he suffered from bad treatment by the Israeli-forces for many years #AhmadManasra #Palestine #IsraeliApartheid #فلسطین #الحرية_لأحمد_مناصرة

نشر حساب الناشطة (بيان المزاين -BAlmzayen) فيديو يصور والدة الاسير احمد المناصرة خلال زيارتها له في المعتقل وغردت تقول:

انه لا يتذكر ونحن لن ننسى ???? # الحريه_لاحمد_مناصره # مش_متذكر # حرروا أحمد مناصرة # جنين

He doesn't remember and we don't forget #الحريه_لاحمد_مناصره #مش_متذكر #FreeAhmadManasrah #جنين

ت

نشر حساب الناشطة (تِيفَا) قولا لوالدة الاسير احمد مناصرة قالت فيه:

"ابني أحمد ، هو حقًا لا يستطيع التحمل بعد الآن. إنه ينكسر ". .. والدة أحمد مناصرة. # الحرية_لأحمد_مناصرة # حرروا أحمد مناصرة

“My son, Ahmad, he really cannot take it anymore. He is breaking.” ..Mother of Ahmad Manasra. #الحرية_لأحمد_مناصرة #FreeAhmadManasra

نشر حساب (L. #FreeAhmadManasra) فيديو لكيفية التحقيق والتعذيب النفسي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق احمد مناصرة وغرد قالئلا:

حرروا أحمد مناصرة يحتاج العالم ومناصرو حقوق الإنسان إلى مشاهدة هذه اللقطات الجديدة المسربة وأن يروا بوضوح كيف طغى الاحتلال على طفل بريء وكيف عومل بقسوة. إنه أمر مروع للغاية ويجعلك تشعر بالصدمة. # الحرية_لأحمد_مناصرة

#FreeAhmadManasra The world & the human right advocates need to watch this new leaked footage & see clearly how the occupation tyrannized an innocent child & how he was harshly treated .It is too horrifying & it makes you feel traumatized. #الحرية_لأحمد_مناصرة

ف

نختم هذه الحلقة من نبض السوشيال مع تغريدة للناشطة التونسية (تونسية حرة) التي نشرت صورا مختلف للاسير احمد المناصرة في ادوار مختلفة من مراحل حياته وغردت قائلة:

ما دام أحمد في السجن الإسرائيلي ، ستتواصل هذه الحملة ، فلنكن الصوت المدافع عن الأطفال. #FreeAhmadManasra # الحرية_لأحمد_مناصرة # بناء

As long as Ahmed is in Israeli jail, this campaign will continue.Let's be the voice of the children. #FreeAhmadManasra #الحرية_لأحمد_مناصرة #unchilding