بعد طي صفحة هادي ماذا تريد الرياض من اليمن؟

السبت ١٦ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

تخلت السعودية بعد سبع سنوات من استعمال رخيص لعبد ربه منصور هادي تحت شرعيته المزعومة في اليمن بشطبة قلم، ليحل مكانه مجلس رئاسي مزعزم تحكمه ادوات جديدة بيد السعودية.

العالم - انقلاب الصورة

واعتبر الناشط السياسي اليمني أسعد الشرعي: " المجلس الرئاسي بانه خليط من التناقضات والمشاريع، وانهم مجرد ادوات بيد السعودية".

وكل هذا يعكس الفشل الحقيقي للسعودية وتحالف العدوان على اليمن في ان يحققوا شيء منذ سبع سنوات من حصار وقهر ودمار في اليمن.

وقال عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي: "إننا كنا نسمي حكومة هادي بحكومة الفنادق فماذا نسمي مجلس وليد الفنادق، وهذه خطوة اميركية بريطانية سعودية اماراتية ولم يكن لليمنيين اي دور فيها، وهذه الخطوة تسقط شرعية العدوان الزائفة على اليمن".

وكشف الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع "هنا عدن" أنيس منصور عما قاله جلال نجل الرئيس اليمني المخلوع عبدربه منصور هادي عقب إجبار والده التخلي عن منصبه وإعلانه عن إنشاء المجلس الرئاسي ومنحه جميع صلاحياته.

واثبتت خطوة هادي بان الشرعية هي لعبة وكارت يستخدمه تحالف العدوان لتحقيق اغراضه بدمير اليمن والحصار على الشعب اليمني واذلال الشعب اليمني وفي الاخير تم انهاء واحراق وروقة هادي لاستخدام اوراق اخرى وامراء الحرب الذين كانوا يستخدمونم منذ بداية العدوان حتى الان.

في سياق اخر ادعى الاعلام السعودي ان السعودية تريد ان تصدر نموذج مجلس الرئاسي اليمني المزعوم الى لبنان، وحول هذا الموضوع يرى مراقبون ان المجلس الرئاسي في اليمن فاشل من الاساس لانهم سبع سنوات يحاربون اليمن تحت عنوان استعادة الشرعية وفي الاخير فشلوا واخرجوا دميتهم هادي من اللعبة والان قدموا مجلس رئاسي برئاسة زعماء متناحرين وفشلهم مؤكد، لان الشعب اليمني رفض هذه الخطوة من الاساس.

باعفاء نائبه الاحمر ثم اعفاء نفسه بنقل صلاحياته وصلاحيات نائبه الی مجلس حكم جديد؛ كتب الرئيس هادي نهايته وبيده تخلصت السعودية منه وطوت صفحته وصفحة نائبه واستبدلتهما بمجلس قيادة رئاسي ثماني الرؤوس تتقاسمه مع الامارات ودول اخری.

وشنت السعودية حربها علی اليمن علی مدی سبع سنوات لتعيد عبدربه منصور هادي الی الشرعية وأسمت تحالفها تحالف دعم الشرعية. وبعد 7 سنوات من الفشل السعودي، قررت السعودية التخلي عن عبدربه منصور هادي.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6131728