شاهد بالفيديو..

غزة تحدد خطها الأحمر: اغضب للأقصى فهي جدار العز الأخير

الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

نظمت حركة حماس في شمال قطاع غزة مسيراتٍ غاضبة نُصرة للقدس ودعماً لأهل الضفة المحتلة فقد انطلقت الجماهير من جميع مناطق شمال القطاع بعد صلاة الجمعة مباشرة.

العالم - مراسلون

اغضب للأقصى فهي جدار العز الأخير؛ تحت هذا الشعار انطلقت مسيرات حاشدة من مساجد شمال قطاع غزة، بدعوة من حركة حماس وبمشاركة من كافة الفصائل التي أكدت على أن المساس بالأقصى خط أحمر لا يمكن لمقاومة غزة ان تسمح بتجاوزه.

وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري لقناة العالم:"القدس هي خط أحمر، نذود عنها بدمائنا وأشلائنا. اليوم النفير الشعبي ووحدة الحال الوطني هي سيدة الموقف للدفاع عن المسجد الاقصی. يمكن ان يتحول في أي لحظة الی نفير عسكري، لأن يد المقاومة علی الزناد والتحذيرات اوصلناها عبر الوسطاء للعدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في تنفيذ تهديداته باعتبارها مسببات انفجار أي معركة قادمة".

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش لقناة العالم:"المعركة مستمرة، المطلوب من جماهير شعبنا في الداخل وفي الضفة وفي القدس وفي الـ48، التواجد الدائم في ساحات المسجد الاقصی المبارك. المطلوب من الامة العربية والاسلامية دعم واسناد شعب فلسطين كما تسند الشعوب الاوروبية الشعب الاوكراني أمام روسيا. نحن ندعوا كل امتنا الی القيام بدورها من أجل حماية الاقصی وعدم التفريط فيه".

الالاف من الجماهير هتفتوا للقدس والضفة والأرض المحتلة واكدوا ان انين الأقصى يوحد كل الفلسطينيين.

وقال هاني النجار وهو أحد المشاركين في التظاهرة:"هذا اقل القليل، نشارك اخواننا المرابطين في المسجد الاقصی. اقل القليل ان نقف ونقول نحن معكم وايدينا علی ايديكم. نحن معكم في هذه المواجهة، ان لم نقف معكم وتقفوا معنا فمن لنا وقد تخلی عنا الكثير من الامة ولكن مازال في الامة بقية طيبة طاهرة نقية تقف معنا بأمر الله سبحانه وتعالی".

وقالت ام محمد وهي مشاركة في التظاهرات:"نحن جسد واحد ودم واحد والذي يجري هناك يجري هنا، صح اننا محرومون من الذهاب الی الاقصی ونصلي فيها لكن قلوبنا تصلي هناك".

هذه الجماهير المؤلفة جددت البيعة للمقاومة وعاهدت على استمرار الذود عن القدس وصرخت عاليا: إن عدتم عدنا.

لأن القدس مقلة العيون، غضب لها كل الشعب فالجميع في غزة في حالة تأهب قصوی اذ يبدو ان عيون المقاومة لن تغفو حتی تغفو عيون القدس بسلام.