شاهد..من يقف وراء تجويع الشعب اللبناني ولماذا؟

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

فاقم  الحصار الاميركي على لبنان والعقوبات التي طاولت رجال اعمال ومرافق حيوية فيه   من الازمة الاقتصادية والمالية وسط امعان امريكي بمنع  لبنان الاستفادة من اي مساعدة اخرى.

العالم - مراسلون

ففي وقت تبدي ايران استعدادها لبناء محطات توليد كهربائية بالليرة اللبنانية بعد تقديمها المساعدات على مختلف قطاعاته وخاصة المحروقات.

مازالت واشنطن تضغط على الحكومة اللبنانية للتاثير على قرارها وارتهان ثرواتها السيادية عبر المساعدة المشروطة بما ينسجم مع اهدافها بالمنطقة، ليتبين ان حماسة السفيرة الامريكية في بيروت واعلانها السماح باستجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية لا تتعدى الدعاية لاعلامية ما دفع المراقبين لوصف وعود واشنطن بوعد ابليس في الجنة.

الاوساط الاقتصادية والمالية ربطت منع المساعدات عن لبنان بتنازله عن خياراته السياسية والتخلي عن المقاومة التي حررت الارض ودحرت الاحتلال.

الامر لم يتوقف على الادارة الامريكية فحسب انما كان لدول الخليج الفارسي وعلى راسهم السعودية التاثير البارز في تعميق الازمة اللبنانيية من خلال افتعال ازمات دبلوماسية من جهة، وضخ اموال طائلة لجهات وجمعيات سياسية لتوظيفها بالتحريض وبث الفتنة وتفكيك النسيج الوطني وفرض شروط لا تخدم سوى المشروع الصهيو امريكي من جهة اخرى.

بين المساعدات الاميركية المذلة والمشروطة وخيارات التوجه شرقا، يبقى على الحكومة اللبنانية ان تحدد خطواتها الجرئية لتنقذ ما يمكن انقاذه في أزمة لبنان الاقتصادية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..