العالم - الاحتلال
على وقع أزمة الائتلاف الحاكم في الكيان الاسرائيلي بعد خسارته الاغلبية في الكنيست ومخاوف من سقوط الحكومة، رئيسها نفتالي بينيت يتلقى رسالة تهديد بالقتل يبدو انها مرتبطة بالازمة.
مصادر عبرية كشفت ان الشاباك فتح تحقيقات سرية في رسالة تهديد تضمنت رصاصة حية تم إرسالها إلى منزل بينيت في اختراق اثار بلبلة داخل كيان الاحتلال. وقالت انه تم تعزيز اجراءات الامن والحماية لعائلة بينيت.
وتعليقا على الرسالة قال بينيت على تويتر ان الصراع السياسي يجب ألا يصل إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل، مهما كان عميقاً واضاف إن المجال مفتوح أمام السجالات والاختلاف بالآراء داعيا الى تقليل نيران الخطاب السياسي.
وزير حرب الاحتلال بيني غانتس اعتبر أن هذه التهديدات تجاوزاً للخطوط الحمراء وذكر بأن التحريض والعنف في الماضي أديا إلى اغتيال سياسي في إشارة إلى مقتل رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين.
بدوره، رأى وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد، أن الرسالة هي تذكير محزن وخطير بالمكان الذي يمكن أن يؤدي إليه التحريض.
وقبل نحو اسبوع قال بينيت ان هناك آلة ممولة تبث السموم والقنابل الموقوتة لآلاف الأشخاص الذين يستخدمون العنف للتعبير عن رأيهم وذلك تعليقاً على انسحاب عضو في الكنيست عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي، بعد تعرضها لضغوطات من حزبها المتطرف يمينا وهو التيار الذي ينتمي اليه بينيت ايضا ما افقد حكومته الاغلبية والمعرضة للانهيار في حال انسحب نواب اخرون.
واستعدادا للأسوأ كشفت مصادر إعلامية عبرية أن بينيت ولابيد وغانتس قرروا تعليق جميع رحلاتهم السياسية إلى الخارج حالياً والغوا زيارات كانت مقررة الى الولايات المتحدة والهند وهنغاريا، بسبب الأزمة السياسية الداخلية، وفقدان الائتلاف الحكومي الأغلبية في الكنيست وسط احتمال بسقوط الحكومة كل يوم.