شاهد..خلاف حاد بين المجلس الانتقالي وما يسمى بالمجلس الرئاسي اليمني

الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

هاجمت قيادات في المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي "رشاد العليمي" بعد إصداره لقرارات تعيينات في الحكومة الجديدة البديلة لسلطة "عبدربه منصور هادي".

العالم - مراسلون

مرحلة من التصعيد يبدأها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في الجنوب اليمني ضد ما يسمى بالمجلس الرئاسي المشكلِ قبل اسابيع في الرياض، إذ شنت قيادات في الانتقالي هجوماً واسعاً على رئيس المجلس "رشاد العليمي" بعد اصداره لقرارات تعيينات جديدة وصفها الانتقالي بالأحادية، والمخالفة لمعايير التوافق، بالتزامن مع موجة احتجاجات مناهضة لمجلس العليمي ومطالبة برحيله.

وقال منسق الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال احمد العليي لمراسل قناة العالم: "لا يمثلون وطن وليس لديهم مشروع وطني، وبالتالي سنشهد الكثير من الاختلافات وسنشهد ايضا الكثير من الصراعات الدامية، كما هو مشهود منذ اكثر من سبع سنوات".

التوترات هذه في صفوف قوى التحالف السعودي جاءت -وفق معلوماتٍ- بعد أيام من مقاطعة رئيس المجلس الانتقالي "عيدروس الزبيدي" لمايسمى بالمجلس الرئاسي إثر خلافات حادة بين الأعضاء حول دمج الفصائل المسلحة والحصص والتعيينات الحكومية الجديدة، ما دفع بعض الأعضاء لمغادرة مدينة عدن، ثم أعقبتها تهديدات من الانتقالي بإنهاء شراكته في السلطة الجديدة.

وقال المحلل السياسي حسن الوريث: "مايجري الان هو الوضع الطبيعي؛ لأنه جمعه من عدة متناقضات لا يجمعهم هدف واحد،و السعودية والامارات تريد من خلال هذا المشروع ان تفتت اليمن".

والى جانب رفض المجلس الانتقالي قرار توحيد القوات العسكرية، وجه المجلس -حسب مصادر- برفع الجاهزية القتالية ودرجة التأهب في صفوف فصائله على خطوط التماس مع مناطق "طارق صالح"، وفي بعض المحافظات التي تُديرها سلطات محلية محسوبة على حزب الإصلاح او مدعومة من السعودية.

وفي ظل الخشية من توتر الاكثر في محافظات جنوب اليمن، تبدي الاوساط في هذه المحافظات استياء إزاء تدهو الأوضاع وسوء الخدمات، وعدم حدوث أي تغير إيجابي مملموس في مرحلة ما بعد "هادي".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..