جلال زاده للعالم: شطب الحرس من لائحة العقوبات الاميركية لم يجد حلا بعد

الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال وحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي في ايران، في مقابلة خاصة مع قناة العالم ان قرار الحكومة الجديدة مواصلة المفاوضات النووية حتى الوصول الى نتيجة ولكن ليس بأي قيمة كانت.

العالم - خاص العالم

وقال جلال زادة في مقابلة مع قناة العالم خلال برنامج "من طهران"، مساء اليوم الأربعاء، ان العالم يعلم ان حكومة ترامب اكثر الحكومات الاميركية نكثا للعهود.

وأوضح ان ايران ذهبت الى مفاوضات فيينا بحسن نية وقدمت رزمة مقترحاتها في هذا المجال، وانها تابعت المفاوضات بصدق رغم نقض الطرف الاخر لتعهداته.

ونوه المسؤول الايراني ان تبادل الرسائل بين ايران واميركا مازال مستمرا عبر منسق الاتحاد الاوروبي، موضحا: انسحاب اميركا من الاتفاق اكد لنا ان الضمانات لا تجدي نفعا.

وكشف عن ان المفاوضات قد حققت تقدما مع الاوروبيين والجميع كان راضيا وحصلت توافقات اولية، وان ايران رهنت تنفيذ التزاماتها بعودة الجانب الاميركي الى تعهداته.

وقال جلال زادة: كلما توصلت المفاوضات الى نتيجة نرى ضغوطا من الجانب الصهيوني ودول اخرى على اميركا.

وأضاف: قدرات ايران النووية تعتبر ورقتها الفائزة في المفاوضات، ودول العالم ليست لديها مشكلة مع برنامج ايران النووي السلمي.

ونوه اميركا لا تستطيع ان تطيق البرنامج النووي الايراني السلمي، كاشفا عن ان "شطب حرس الثورة الاسلامية من لائحة العقوبات الاميركية لم يجد حلا بعد".

وقال: نأمل ان تجد الوفود المفاوضة نتيجة في رفع الحرس من لائحة العقوبات، هناك مشاكل في التثبت من الضمانات التي يجب ان تعطيها اميركا لايران.

وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طرحت اسئلتها وايران اعطت اجابات وافية عليها، لكن الوكالة الدولية تعطي تقاريرها بضغوط اسرائيلية واميركية.

وقال: العالم يدرك ان المعلومات التي سربت عن علمائنا قد صدرت من الوكالة الذرية.

وأكد جلال زاده ان ايران وعلى طول المفاوضات النووية اثبتت انها اكثر الدول التزاما بالقوانين الدولية، مضيفا: اقول للوكالة انها لن تصل الى اي نتيجة عبر الضغوط.

وحول المحادثات مع السعودية أكد جلال زادة ان ايران وبعد انتصار الثورة الاسلامية كانت تحرص على اقامة علاقات وطيدة مع دول الجوار، موضحا: فرحون ازاء المفاوضات الجارية بين السعودية وايران.

وقال: هناك بعض المشاكل القنصلية وبعض حالات سوء الفهم بين ايران والسعودية، على امل ان تصل مفاوضات ايران والسعودية الى نتيجة.

وإليكم النص الكامل للمقابلة:

العالم: ما هي آخر التطورات في ملف إيران النووي؟ وهل هناك أمل في التوصل إلى اتفاق؟ وأين تقع العقدة الرئيسية؟

جلال زاده: السؤال الذي طرحته علي هو سؤال مهم، ان المفاوضات النووية جرت في الحكومة السابقة الى الجولة الثالثة، وكان قرار الحكومة الجديدة ان تواصل المفاوضات للوصول لنتيجة لكي تحافظ مصالح الشعب الايراني، لذلك واصلت المفاوضات ولكن ليس بأي قيمة. لذلك حاولت ان تتجنب المفاوضات الاستنزافية، ولذلك قال الرئيس والوفد المفاوض نحن نريد ان نجري المفاوضات للوصول الى نتيجة.

وذهب الوفد بحسن نية الى طاولة المفاوضات، العالم يعلم ان حكومة ترامب هي اكثر دول نكثاً للعهود، ليست فقط قضية الاتفاق النووي ولكن في الاتفاقيات الاخرى كاتفاقية البيئة، ولم تكن لهم مسؤولية دولية، لكن ايران ورغم كل الاضرار التي واجهتها باسنحاب الولايات المتحدة من التوافق النووي، ذهبت بحسن نية الى المفاوضات في فيينا من جديد وقدمت حزمة مقترحاتها خلال عودتها.

عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي، الاووربيون كان على عاتقهم مسؤولية كبيرة وهم نسقوا المفاوضات، وان ايران في الحقيقة تابعت هذه المفاوضات بصدق.

واجهنا قبل السنة الجديدة وقفة في هذه المفاوضات، وشهدنا الولايات لمتحدة ومسؤوليها نقضوا في الحقيقة وغيروا تصريحاتهم التي اطلقوها في بداية هذه المفاوضات، على اية حال واصلت المفاوضات مسيرتها، والسيد مورو وهو المنسق للمفاوضات كان على دائما على خط وان تبادل الرسائل بين ايران والولايات المتحدة عبر منسق الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، وان المفاوضات مازالت مستمرة، وان ايران دائما قالت انها مستعدة للتفاوض، واذا ما عادت الولايات المتحدة بحسن نية الى التفاوض، فان ايران مستعدة لان تتفاوض معها.

العالم: هل ما زالت مسألة الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة هي النقطة المحورية لسوء التفاهم وعدم الاتفاق؟

جلال زاده: ان الحديث عن الضمانات والحصول عليها، حتى في مفاوضات الاتفاق النووية الاصلية في بداية عام 2015، ثبت لنا ان انسحاب الولايات المتحدة اكد ان هذه الضمانات لاتجدي نفعاً، لذلك سعى الوفد المفاوض الايراني في الجولة الاخيرة الذي كان يحاول ان يصر على تدفع الولايات المتحدة غرامات للانسحاب المفاجئ الذي حصل.

والحقيقة كانت المفاوضات كانت قد تقدمت بين الايرانيين والاوروبين وكان الجميع راضياً في هذا المسار، وخطت المفاوضات مراحل وحصلت توافقات اولية، واستمرت المفاوضات اياماً طويلة كانت الوفود تمتحن وتختبر بعضها وتتأكد من صحة كلامها وعملها، وكان في المقابل ان تنفذ امريكا بعض ما ترتب عليها وكذلك كان في المقابل ايضاً ان تتعهد ببعض القضايا، وفي المراحل التالية كان على البلدين ان ينفذوا بعض ما اتفقوا عليه، وكنا قد قلنا اننا لن نخطوا خطواتنا اذا ما تراجعت امريكا وتنفيذ ما اتفق عليه.

النقطة التي اريد اشير اليها وهي التي سببت التوقف وتعطل المفاوضات، عدم صدقية الولايات المتحدة في هذا الامر، وانها تقف على مفترق الطرق، وان الضغوط تتوالى، وكلما توصلت المفاوضات الى نتيجة مع الاسف الشديد نرى الكيان الصهيوني وبعض الدول يضغوط على الولايات المتحدة لكي تتراجع عن التوقيع على الاتفاق، لذلك ما تشاهدون من عمليات الاغتيال والتخريب لمنشآت ايران للطاقة الذرية هذا كله من اجل ايقاف المفاوضات.

العالم: كان يمكن لايران ان تتجاوز هذه الضغوط الايلة من طرف الكيان الاسرائيلي للضغط على الامريكين لعدم الوصول الى اتفاق في الملف النووي مع ايران، ما هي اوراق ايران في هذا الاطار، كيف يمكن لايران ان تتجاوز هذه المسألة؟

جلال زاده: ان القدرات النووية الايرانية هي ورقتها الفائزة في المفاوضات، كيف تشكل الاتفاق النووي وبعض الدول الغربية والجميع هي ليست لديها مشكلة مع الملف النووي الايراني السلمي، وان ورقتنا العليا والرابحة هو برنامج النووي الايراني، ونحن لدينا نشاطات سلمية في البرنامج النووي، وان الولايات المتحدة لا تستطيع ان تطيق هذا البرنامج السلمي، وان وسفرائنا ورجال الدولة في ايران اكدوا لجميع الناس ان البرنامج النووي الايراني هو سلمي بحت؟

العالم: هل أن موضوع شطب الحرس الثوري من لائحة الحظر ما زال شرطاً معتمداً لاتفاق إيران مع مجموعة 5 + 1؟

جلال زاده: شطب الحرس الثوري من لائحة العقوبات وكذلك القائمة الحمراء التي عاقبت بعض الاشخاص والمؤسسات في ايران، وهناك قضايا اخرى هي بين ايران والولايات المتحدة لم تحل بعد، وان ايران قالت بحسن نية وعلى امل الوفود المتفاوضة ان تصل الى نتيجة وان تحقق مصالح الشعب الايراني.

الولايات المتحدة والمسؤولين الامريكيين في البداية كادوا ان توصلوا مع الايرانيين الى تفاهمات، ولكن مع الاسف تراجعوا عما توصلوا اليه الوفود، وفي الحقيقة هناك اصبحت مشاكل في الثبت والتحقق في هذه الضمانات التي يجب ان تعطيها الولايات المتحدة لايران.

العالم: كانت هناك تسريبات في الآونة الأخيرة من تقرير لوكالة الطاقة الذرية حيث كانت هناك مزاعم بأن إيران قد ضاعفت التخصيب عدة مرات، كما أنها تقاعست في إجاباتها على أسئلة الوكالة والتعاطي معها، في المقابل كان هناك موقفاً لافت لوزارة الخارجية الايرانية حذرت من ايران سترد بقوة على اي اجراء غير بناء لمجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، سؤالان في هذا الاطار، الاول: ما خيارات ايران على اي اجراء قد يتخذه مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية؟ والسبب الثاني ما الهدف من توقيت هذا التقرير؟

جلال زاده: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتعاطى فنياً وان تقارير هذه الوكالة دائما سياسية، وانا اريد اشير الى المقطع الاخير للتقرير في اواخر مفاوضات فيينا، ايران قالت انه يجب ان يتعين مصير ملفات ايران مع الوكالة في هذه المفاوضات، ولدى ايران بعض المفاوضات السابقة، واستطاعت ان تحلها وقالت ايضا في هذه المفاوضات يجب رفع المشكلات في بعض الملفات بين ايران والوكالة، ولكن الوكالة ان مفاوضات فيينا هي مفاوضات سياسية وان الوكالة هي مركز علمي وتقني، اذاً ما العمل، لذلك قالت ايران يجب ان نتابع هذه القضايا على حدى.

وفي زيارة غروسي الى طهران الاخيرة صدر بيان مشترك بدون توقيع، هذا البيان بين الرؤى الايرانية والوكالة الدولية، لذلك تقرر ان تطرح الوكالة اسئلتها وعلى ايران ان تتخذ اسبوعاً من الوقت لكي تجيب على هذه الاسئلة، وكانت جولات ثلاث بين المسؤولين الايرانيين والوكالة الدولية، ايران اعطت اجوبة واضحة لاسئلة الوكالة.

اريد ان الفت انتباهم وللمشاهدين، ان السيد غروسي حسب تقرير الوكالة التي صدرت، كان قبل يومين قد طرحها في المجلس الاوروبي، وفي ذلك الوقت نحن قلنا انكم لم تستلموا اجوبتنا حتى الان، فكيف حكمتم قبل ان تستلموا اجوبتنا، في الحقيقة الوكالة الدولية هي تبحث وتحاول ان تقدم تقريراً سياسياً بتأثير من الضغوط الاسرائيلية.

العالم: معنى ذلك ليست هناك ضغوط فقط على الولايات المتحدة الامريكية وانما هناك ضغوط على الدول الاوروبية من قبل الكيان الاسرائيلي؟

جلال زاده: نعم هذه الضغوط الاسرائيلية هي توجهها الى الولايات المتحدة، واننا في كل المفاوضات كنا نوصي الجميع بألا يتأثروا بالضغوط الاسرائيلية، وانا اشهد بانه من كان يعطي هذه المعلومات عن علمائنا النووية للاسرائيليين، العالم يعلم ان هذه المعلومات التي سربت عن علمائها وصلت الى الاسرائيليين، نحن نعرف ما جرى.

غروسي مع الاسف شديد لم يلتزم بالتصريحات والتوافقات التي تمت بينه وبين المسؤولين الايرانيين في طهران، لذلك نجد ان هذه التقارير المسيسة التي تصدر من الوكالة الدولية ضد ايران.

العالم: ايران حذرت انها سترد بقوة على اي اجراء غير بناء قد يتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما هي خيارات الرد امام ايران اليوم؟

جلال زاده: ان ايران وعلى مدى المفاوضات النووية مع الوكالة الدولية اثبت انها اكثر الدول التزاماً للقوانين الدولية، وقد اوضحت ان الوكالة الدولية هي التي نقضت العهد، نحن عندما نقول اننا سنرد بقوة، في الحقيقة، نحن اعطينا الاجوبة الواضحة الشفافة للوكالة، ولكننا لن نتنازل امام الضغوط الغربية وضغوط الوكالة الدولية التي تقع تحت ضغوط الكيان الصهيوني في كتابة تقاريرها المسيسة، لكي تمنع ايران من حصولها على برنامجه النووي السلمي. وانا اقول للوكالة من هذا المنبر انها لن تصل الى نتيجة من خلال هذا الطريق.

العالم : بعد 5 جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في العراق إلى جانب إرسال وفد إيراني إلى السعودية، نسمع هذه الأيام عن زيارة وشيكة لوزير الخارجية الإيرانية إلى السعودية ، ما مدى صحة هذه الأخبار؟

جلال زاده: ان الجمهورية الاسلامية وكما يشهد لها التاريخ وخلال 43 عاما كانت تحرص على أن تكون لها علاقات وطيدة مع دول الجوار وان هذه الحكومة الجديدة منذ انطلاقتها قبل نحو عام أكدت على أنها تسعى الى أن تقيم علاقات جيدة مع الدول الاسلامية ولاسيما دول الجوار واننا مرارا وتكرارا نمد يد الصداقة مع جميع الدول الاسلامية ولاسيما الدول العربية في المنطقة وان نوحد امكاناتنا وطاقاتنا معا، ونحن سعداء ان السعودية وإيران انهما يجريان مفاوضات وهناك بعض المفاوضات لكن بعض المشاكل ولكنهما سيتغلبان عليها ونحن في بداية الطريق في تلك المفاوضات.

العالم : إلى أين وصلت تلك المفاوضات بين إيران والسعودية؟

جلال زاده: نحن لدينا بعض المشاكل القنصلية بيننا وبين السعودية وهناك بعض القدرات بين البلدين وحاول البلدان في هذه المفاوضان أن يطرحا مشاكلهما خلال هذه المفاوضات وحاولت السعودية أن تدخل بعض قضايا دول المنطقة بهذه المفاوضات وان ايران قالت ان قضايا اليمن وغيرها تتعلق باليمنيين أنفسهم وان ايران ليست متحدثة عن شؤون اليمن وغيرها، وهناك قضايا في المسائل القنصلية وانا على أمل ان السعوديين سوف يصلون مع الإيرانيين الى نتيجة من خلال هذه المفاوضات وان يحلوا المشاكل فيما بين البلدين ونحن نسعى الى حل مشاكلنا مع الجميع ولاسيما مع الدول التي لدينا معها بعض المشاكل وانا اريد أن اقول ان السعودية وايران دولتان مهمتان في العالم الاسلامي واذا ما أراد هذان البلدان أن يتحركا في اتجاه مصالح الدول الاسلامية سوف تكون النتيجة جيدة.

العالم : على كل هو لاهميتهما في المنطقة حاولت الولايات المتحدة وضع اسفين فيما بينهما واليوم اعادة هذه العلاقات ورسمهما من جديد هو سقوط آخر لهذا المشروع الأمريكي...

العالم: والى الملف السوري يقال أن سحب روسيا قواتها من سوريا بعد انشغالها في أوكرانيا جعل قوات ايران ومحور المقاومة تستقر مكانها هل تؤيدون هذا الكلام؟

جلال زاده: سواء روسيا أو ايران هما جاءا بدعوة من الحكومة الشرعية السورية ونحن لم نأخذ مكان أحد ولا أحد أخذ مكاننا وان علاقاتنا بسوريا كانت بعد الثورة الاسلامية علاقات وطيدة ووثيقة وان روسيا وبناء على العلاقات التي كانت لديها مع سوريا، وهي فزعت لنصرة سوريا، وما دامت الحكومة الشرعية السورية تطلب من ايران ان تكون لديها حضور في مجالات عدة فإن ايران هي ستقف الى جانب سوريا وكانت لدينا زيارات الى سوريا والتقينا رئيسها.وطرحت بعض القضايا، وقال الرئيس والمسؤولين ان سوريا ترحب بالايرانيين، للنشاط في جميع المجالات، وان ايران ستقف الى جانب سوريا.

العالم : طيب في هذه الاطار طالما، تطرقنا الى زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الاخيرة الى ايران هل هناك من اهداف ربما غير معلنة عن هذه الزيارة؟

جلال زادة: السيد بشار الاسد ونظرا للنزاع الذي كان في سوريا كان قرر السفر الى ايران، ولكن تعطلت زيارته الى طهران، وهناك في المجال الاقتصادي كان لدينا احاديث في سوريا.

انا اريد ان اذكر نموذجا، نحن في طريق التجارة بين العراق وسوريا، واذا ما ارادنا ان نجعل هذه التجارة ثلاثية الاتجاهات بين هذه البلدان الثلاثة، وتمت التفاهمات بين البلدان وكانت زيارة السيد بشار الاسد الى ايران ناجحة ومؤثرة على العلاقات بين ايران وسوريا.

العالم: في اطار الملفات الداخلية الايرانية، في الاونة الاخيرة تم اغتيال في وسط العاصمة الايرانية طهران احد المدافعين عن المراقد المقدسة، وعزت الكثير من المصادر ان هذا الاغتيال تقف وراه "اسرائيل"، هل فعلا تم التعرف على منفذي عملية اغتيال الشهيد "خدائي"؟ وما آخر الاخبار فيما تتعلق في هذا الملف؟ وان كان لديك اي معلومات لم تكشف، تكشفه لنا الان في هذا البرنامج؟

جلال زادة: إن اجراءات الكيان الصهيوني، ضد مصالح إيران وشعبها هي في الرحقيقة دفاعية وليست هجومية ويريدون من خلال هذه العمليات ان يدافع عن نفسه، وان الضربات الذي يوجهها في الحقيقة هي دفاعية وليست هجومية، النقطة الثانية ان الارهاب الدولي الذي يقوم به الكيان الصهيوني الذي لا يأبه ان ينفذه هذا الكيان، وكان في السابق قد نفذ عمليات جبانة، كهذه العملية الاجرامية، وان الوكالة في الحقيقة تخلق ملفا لتلوث اجزاء بسيطة من مؤسساتنا ولكنها تغض الطرف، عن الرؤوس النووية في هذا الكيان الصهيوني.ويجب ان يعلم الجميع ان "اسرائيل" لقت ضربات قوية، وستتلقى ضربات قوية من ايران اضاعف ما شهدته ايران من عمليات جبانة من قبل الكيان الصهيوني على اراضيها.

العالم: اخبرنا عن حريق بارتشين الذي حدث في طهران الاسبوع، اسباب هذا الحادث؟ وهل هو فعلا كما قيل بانها طائرة مسيرة اجنبية؟ هل هذا الموضوع صحيح؟

جلال زادة: من الطبيعي ان العدو يحاول ان يوجه ضربة لمصالحنا ومصالح شعبنا، وفي الحقيقة انا بحثت كثيرا، ومازلت ابحث عن اسباب هذا الحريق انا لم اصل الى اي تقرير يؤكد ان هناك ضربة او هجوم وجه لايران من خلال بارتشين.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..