'اسرائيل' تعيش بداية النهاية

'اسرائيل' تعيش بداية النهاية
الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان کيان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يعيش بدايات نهايته مع ظهور عدة اخفاقات لهذا الکيان في جبهات مختلفة.

العالم ما رأيکم

ويقول باحثون سياسييون ان الكيان الاحتلال فشل في تحقيق آماله في التحول الی دولة عبر عدة عقود.

ويؤکد باحثون سياسيون ان الكيان الصهيوني، كيان مصطنع وطارئ وغيرأصيل لايمتلك ارث تاريخي وفُرض بحكم القوة والتأمر الخارجي.

ويضيف باحثون سياسيون ان هذا الكيان لم يستطيع عبر كل العقود ان يتحول الی دولة، فقد كان له جيش عسكري بنا له دولة لكنه بدأ الان الدخول الی حقبة الانحسار والضعف وهذا طبيعي لكيان طارئ.

ويعتقد باحثون سياسيون ان التناقضات والتباينات الكبيرة التي يشهدها الكيان حتی اثناء تشكيل الحكومات وانهيار الأمن في مناطق 48 والقدس كلها تداعيات حالة الوهن التي تصيب الكيان.

ويوضح باحثون سياسيون ان الامال كانت كبيرة بتحول هذا الكيان الی حالة توسعية لكن بقاء هذا الكيان كجسم غريب في المنطقة أفقده شروط الحياة والبقاء في المنطقة.

ويبين باحثون سياسيون ان الاحتلال، بقي في صراع مستمر مع الفلسطينيين ولم يستطع الاوكسيجين الذي تم اعطائه بالتطبيع، ان يؤمن استقراره، فيما كان الاستقرار هو العامل الاساسي في جذب الوافدين الی "اسرائيل" واذ يرون انفسهم حاملين البندقية طيلة الساعات خوفاً وقلقاً.

من جانب اخر، يؤكد كتاب سياسيين ان المناورات الاخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال اثبتت عدم جهوزية هذا الكيان علی خوض أي حرب مستقبلية.

ويقول کتاب سياسيين ان كيان الاحتلال، نفذ مناورات في الجبهة الداخلية تشمل الاسعافات والاطفائيات ومن ملاجئ، لتجهيز الجبهة امام أي حرب محتملة في جنوب لبنان ام من قطاع غزة.

ويضيف کتاب سياسيين انه بعد انتهاء المناورات تبين لكيان الاحتلال ان قواته فشلت فشلاً ذريعاً علی كافة الصعد بدءاً من الملاجئ حتی قدرة تحمل المستوطنين وقدرة استيعاب المستشفيات ووصل الی هذا الاستنتاج ان أي حرب مستقبلية سوف تسبب هجرة معاكسة للمستوطنين.

ويؤكد کتاب سياسيين ان كيان الاحتلال بُني علی القوة العسكرية، مايعني انه ليس له وطن، بل قوة عسكرية احتلت وطن، وكان يأمل المستوطن الصهيوني ان تكون هذه القوة العسكرية قادرة علی حمايته، لكن فشل "اسرائيل" في عدة جبهات من الـ2000 في تحرير جنوب لبنان الی حرب تموز 2006 ثم سيف القدس اثبت للمستوطنين ان جيش الاحتلال لم يعد قادراً علی حمايته.

ويبيّن باحثون بالشؤون الاسرائيلية اسماعيل مسلماني انه بعد 70 عام من الاحتلال، لازالت "اسرائيل" تعيش هاجسها الامني في قلب الوطن العربي كجسم غريب وغدة سرطانية.

ويؤكد باحثون بالشؤون الاسرائيلية انه رغم وجود حديث عن تطبيع صهيوني مع السعودية، الا ان كيان الاحتلال لايزال غيرقادر علی اختراق الشعوب والتطبيع مع شعوب الدول المطبعة.

ما رأيکم:

  • كيف تقرأ تصريحات رئيس الموساد السابق عن التهديد الأكبر للكيان من داخله؟
  • هل أزمة فقدان الاستراتيجية لدى قادته الحالين تساهم فعليا في قرب الزوال؟
  • ما حقيقة مخاوف الحكومة الحالية من وقوف امام اختبارا يقترب من الانهيار؟
  • ماذا عن تزامن هواجسها مع تمدد الاعتداءات الى سوريا وايران وعلاقاتها مع دول التطبيع؟