شاهد.. هكذا استضاف زيلينسكي الرؤساء الاوروبيين في كييف

الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

في استقبال باهت استضاف الرئيس الاوكراني "فولوديمير زيلينسكي" رؤساء المانيا وفرنسا وايطاليا ورومانيا، الذين جاءوا لاوكرانيا قبل اسبوع من موعد قمة الاتحاد الأوروبي والتي من المقرر أن تناقش انضمام كييف الى الكتلة الاوروبية.

العالم - خاص بالعالم

وبالرغم من اعلان القادة الاوروبيين الاربعة عن دعمهم لتسريع انضمام كييف الى الاتحاد الاوروبي، الا ان حكومة زيلينسكي وجدت نفسها امام شروط اوروبية غير مريحة لها على الاطلاق.

فبعد ان عبّر مستشار "زيلينسكي" في حديث سابق له مع صحيفة "بيلد" الالمانية عن قلقه العميق من أن يكون الأوروبيون قد أتوا يحملون مطالب بالاستسلام تمنح الرئيس الروسي اجزاء من شرقي اوكرانيا، منعا لتفجر أزمة عالمية، وجاء تصريح الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" في مقابلة مع تلفزيون (تي.إف.1) أثناء زيارته كييف الذي تناسى فيه مبدأ سيادة الدول على اراضيها، واعتبر الامر متروك للاوكرانيين.

وقال الرئيس الفرنسي "ايمانويل مكرون": "إن أوكرانيا وحدها هي من تقرر ما إذا كانت ستقبل أو لا تقبل تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا فيما يتعلق بإنهاء الحرب، الأمر متروك لأوكرانيا كي تقرر ما تريده".
اما الرئيس الاوكراني الذي سبق ان اكد ان بلاده لن تقبل التنازل عن أي من أراضيها نتيجة العملية العسكرية الروسية، شكك خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع القادة الاوروبيين في جدوى الدبلوماسية مع روسيا.


من جانبه قال الرئيس الاوكراني "فولوديمير زيلينسكي": "لست واثقا بان ثمة امكانية ليكون الرئيس الروسي مستعدا للاصغاء الى اي شيء. لست متأكدًا من وجود قادة في العالم اليوم يمكنهم إرغام روسيا بشكل فردي على وقف الحرب".

بالمقابل اتهم نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أوكرانيا بالانسحاب من المفاوضات بعد تدخل أميركي بريطاني، وعبر عن استعداد بلاده لخوض المحادثات، معتبرا أن أزمة الغذاء لم تتفاقم بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اتهام رفضه مفاوض أوكرانيا في محادثات السلام "ميخايلو بودولياك" ووصفها بأنها "محاولة لخداع العالم".

بالتوازي عقد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي اجتماعا في مقر الحلف ببروكسل، لتعزيز الردع على الحدود الشرقية لدول الناتو على ضوء الحرب في أوكرانيا، حيث اكد الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرغ" أن 'العملية العسكرية الروسية غير قواعد اللعبة، وعلى الحلف أن يحافظ على قدرات الردع والدفاع.