بالفيديو..

قراءة في الدبلوماسية الإقتصادية في عهد الحكومة الإيرانية الـ13

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد د.مهدي صادقي شاهداني، الأستاذ الجامعي ورئيس كلية ومعهد أبحاث الدبلوماسية الاقتصادية من طهران ان احدى سياسات الحكم الجديدة في ايران وهي مختلفة عن الحكومات الأخرى وضعت على جدول أعمالها سياسات عديدة واحدى هذه السياسات "سياسة الدبلوماسية الاقتصادية".

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"من ايران" أشار شاهداني الى أنه للاسف في السابق لم تستطع الحكومة السابقة الى حد ما تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية في مستوى المنطقة والعالم لكن بمجيء الحكومة الايرانية الجديدة بهذه الظروف التي اتاحتها هذه الحكومة تنشط موضوع الدبلوماسية الاقتصادجية مع الدول المجاورة ولذلك نلاحظ زيارات متعددة من قبل الرئيس الايراني الى الدول المختلفة لاسيما دول المنطقة.

يذكر انه على مدى الشهر الأخير استقبل مسؤولون الجمهورية الإسلامية في إيران، العديد من القادة الإقليميين والدوليين في سياق سياسة تعزيز "العلاقات الدبلوماسية" وتفعيل قدرات وطاقات "الدبلوماسية الإقتصادية".

كما وصل الرئيس الكازاخستاني "قاسم جومرت توكاييف" إلى العاصمة طهران يوم الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين.

وأعلن رئيسا إيران وكازاخستان، ضمن إشارتهما إلى نمو التبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 50٪ خلال الأشهر الأخيرة، إن الطاقات والإمكانيات الإقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين تتمتع بإمكانية رفع حجم التجارة البينية من المستوى الحالي إلى 3 مليارات دولار كخطوة أولى، وتعتزم إيران وكازاخستان تعزيز التعاون المشترك بصورة موسعة في مجالات الزراعة والصناعة والنقل والترانزيت والطاقة والنفط والغاز.

وبالتزامن مع زيارة الرئيس الكازاخستاني "قاسم جومرت توكاييف" إلى طهران، وصل قطار حاويات كازاخستاني إلى إيران عبر الحدود فجر يوم الجمعة الموافق 17 حزيران/يونيو 2022، ليعلن إطلاق فصل جديد في مجال النقل والترانزيت وتعزيز حركة التبادلات الإقتصادية بين إيران وكازاخستان.

وفقًا لمذكرة التفاهم في مجال النقل السككي بين شركة السكك الحديدية في الجمهورية الإسلامية في إيران وشركة السكك الحديدية لجمهورية كازاخستان، سيتم عبور 5 ملايين طن من البضائع سنويًا عبر إيران.

وفي 15 حزيران/يونيو 2022 وصل الرئيس التركماني "بردي محمدوف" إلى طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين.

ووقع مسؤولو إيران وتركمانستان 13 مذكرة تفاهم ووثيقة تعاون مشترك خلال هذه الزيارة. وشملت مذكرات التفاهم المبرمة مجالات التبادل العلمي والشحن والنقل والتبادل التجاري والإقتصاد.

وكان الرئيس الطاجيكي "إمام علي رحمان" قد ترأس في وقت سابق وفداً رفيع المستوى خلال زيارة رسمية إلى طهران بدعوة من الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي".

وشهدت هذه الزيارة، توقيع إيران وطاجيكستان 17 وثيقة تعاون في مجالات الإقتصاد والتجارة والنقل والإستثمار والتقنيات الجديدة والطاقة والسياحة.

وسعت الجمهورية الإسلامية في إيران خلال الأشهر الأخيرة إلى توسيع علاقاتها مع دول آسيا الوسطى كمنطقة إستراتيجية.

إن عضوية إيران المهمة في منظمة شنغهاي للتعاون الإقتصادي أتاحت لطهران تعزيز التعاون المتعدد الأطراف مع باقي دول آسيا الوسطى.

توقع البنك الدولي في 8 حزيران/يونيو أن تسهم هذه المنظمة في نمو إقتصاد دول آسيا الوسطى بنسبة 3.7٪ في عام 2021 وبنسبة 4.3٪ في عام 2022.

وتتطلع دول آسيا الوسطى لإستخدام ميناء "جابهار" الإيراني المطل على بحر عمان كبوابة تجارية لها.

وتحظى العلاقات التجارية مع الصين كثاني أكبر إقتصاد في العالم ومع روسيا كأكبر دولة في العالم من خلال آسيا الوسطى بأهمية خاصة لإيران.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...