العالم _ أمريكا
وقالت نولاند خلال المنتدى السنوي الذي ينظم عبر موقع معهد آسبن: "إذا رغبت إيران - ولا يوجد سوى صانع قرار واحد في البلاد - فسيعود نفطها إلى الأسواق العالمية، ويرفع جزء من العقوبات، لكننا حتى الآن لم نر إيران تشرع في هذا الطريق" على حد تعبيره، متناسية ان امريكا هي التي نقضت العهد وخرجت من الاتفاق النووي بشكل احادي الجانب ضاربة كافة المواثيق الدولية ضرب الحائط وأما الجهة الوحيدة التي التزمت بكافة تعهداتها وأبدت أكبر درجة من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فكانت ايران بعد خروج واشنطن من هذا الاتفاق .
وشددت على أنه إذا رفضت إيران العودة إلى الاتفاق النووي، فإن واشنطن "ستضطر إلى زيادة ضغطها" على حد تعبيرها.
ويخيم الجمود على المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، الهادفة إلى العودة إلى الاتفاق حول خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، الموقع في 2015، بسبب اصرار أمريكا على تعنتها وعدم التخلي عن سياسية الغطرسة.
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، محادثات غير مباشرة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، حول الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي، وسبقت هذه الجولة في الدوحة عدة جولات تفاوضية في فيينا لم تسفر عن تقدم لافت.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض الحظر الاقتصادي على إيران.