رعد: لن نقبل بمنطق التجويع والحصار والموت البطيء

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠٢٢
٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش
رعد: لن نقبل بمنطق التجويع والحصار والموت البطيء أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أننا أصبحنا نشهد اليوم القوس النزولي لوضعية العدو الاسرائيلي، مضيفًا أن كل ما فعله هذا العدو وأتباعه من مكر ومؤمرات من أجل اضعاف المقاومة وشعبيتها قد تجاوزناه وسنتصدى له.

العالم - لبنان

موقف رعد جاء خلال حفل بمناسبة اربعينية حزب الله وتكريمًا للاخوة اللذين تجاوزوا سن الاربعين في قاعة مدرسة جرجوع الرسمية بالجنوب.

ولفت رعد الى أننا سنشهد المزيد من التحولات والانجازات، والى أن ما طرحه سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من خيار يبدي فيه استعدادنا الكامل لخوض حرب من اجل الدفاع عن حقوقنا أربك القوى الدولية.

وأشار رعد الى بداية شهر ايلول (الذي حدده الكيان الصهيوني لإستخراج النفط من البحر)، معتبرًا أن العالم يتعاطى مع خيارين (حق كل من لبنان والعدو بإستخراج نفطه) على انهما متساويان في الحظوظ، مشددًا على أننا لن نقبل بمنطق التجويع والحصار والموت البطيئ.

واضاف، ان هذا الامر محسوم رفضه وعدم السماح بالمضي فيه، فالمطلوب حل المسألة بما يحفظ لنا حقنا ويستعيد لنا سيادتنا ويعزز من كرامتنا ومهابتنا بما يفرض شروطنا عليهم، وإن لن يقبل العدو فنحن جاهزون للحرب.

واعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أن قادة العدو يعرفون أن الخسائر المتوقعة والمترتبة على اي اشتباك مع المقاومة في هذه المرحلة هو ضد مصلحة كيانهم الغاصب ومشروعهم، مشيرًا الى أن ما طرحه السيد نصرالله من حل للعدو هو في لحظة قاتلة لا مفر منها، فعليهم أن يذعنوا لشروطنا، وإلا أن يخوضوا حربًا تداعياتها وخسائرها ستطيح بكل انجازاتهم التي صرفت عليها مليارات الدولارات، وبالتالي نحن واثقون من أن النصر سيكون حليفنا وسنتمكن من فرض شروطنا.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟