سيف العدل أم صهر الظواهري.. من الزعيم القادم لتنظيم "القاعدة" الارهابي؟

الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٢
٠٧:١١ بتوقيت غرينتش
سيف العدل أم صهر الظواهري.. من الزعيم القادم لتنظيم أثار الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أيمن الظواهري بغارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل التكهنات، حول خلافته في زعامة التنظيم الارهابي.

العالم - منوعات

وقبل مقتل الظواهري في منزل سكني بالعاصمة الأفغانية كابول، تصدر سيف العدل المصري، قائمة مرشحي خلافة الظواهري، حيث بات يوصف سيف العدل بـ"أمل القاعدة الأخير".

ويتساءل الكثيرون عن ماهية "عقل" القاعدة الجديد وعن تاريخه في العمل الإرهابي، كونه أحد ما يوصف بحراس القاعدة "المؤسسين للتنظيم"، فيما وصفه البعض بأنه الفرصة الأخيرة لإعادة إحياء "القاعدة" على غرار أسامة بن لادن.

وفي ذلك يرى أحمد سلطان الباحث المصري في تصريح لموقع "القاهرة 24" أن محمد صلاح زيدان، المعروف باسم سيف العدل المصري، هو أبرز قيادي القاعدة لخلافة الظواهري عقب مقتله.

وأضاف أن "صهر الظواهري المعروف باسم عبدالرحمن المغربي، ينافس سيف العدل على زعامة التنظيم الإرهابي"، مشيرا إلى "إمكانية تصعيد أمير جديد للتنظيم من خارج مؤسسي القاعدة المتبقيين المعروفين بحراس القاعدة".

محمد صلاح الدين زيدان، المعروف باسم "سيف العدل المصري" ولد عام 1960 بمحافظة المنوفية في مصر، وبدأت توجهاته للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عقب مشاركته في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق حسن أبو باشا، واعتباره مطلوب أمنيا في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، واتهامه في قضية إعادة إحياء تنظيم "الجهاد".

وعقب إخلاء سبيله، لعدم وجود أدلة كافية ضده، تمكن من الهروب إلى السعودية عام 1989، قبل أن يرافق مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى السودان عام 1992.

بدأ سيف العدل المصري، حياته في تنظيم القاعدة الإرهابي عام 1989، عقب تأسيس التنظيم بفترة وجيزة، ولعب دورا فعالا في بناء القدرات العملياتية للتنظيم.

ووفقا لوكالة "يونايتد برس"، عمل في بداية التحاقه بالتنظيم كمدرب في معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، وتعليم المسلحين كيفية تنفيذ عمليات الخطف والاغتيالات.

وسرعان ما تدرج في التسلسل الهرمي للقاعدة، إذ شغل منصب رئيس للجنة الأمنية للقاعدة، بمنتصف التسعينيات، ولعب دورا مهما في إنشاء البنية التحتية للقاعدة في القرن الإفريقي، وخاصة الصومال.

ورصدت وكالتا المخابرات الأمريكية والبريطانية، مكافآت مالية بمقدار 7.5 مليون جنيه استرليني، و10 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن المعروف بـ "سيف العدل" عقب مشاركته في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلا.

ووصف سيف العدل، بأنه أحد أكثر عناصر تنظيم القاعدة فاعلية وواحدًا من القادة المتبقين من حقبة ما قبل 11 سبتمبر، ما يمكنه من تولي زمام القيادة من زعيم القاعدة.

المصدر: روسيا اليوم

0% ...

آخرالاخبار

جراء العدوان الاسرائيلي.. استشهاد ضابط دفاع مدني شمال غزة


دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


إعلام عبري يحذر من انهيار وشيك في جيش الإحتلال الاسرائيلي


طوباس.. الأهداف الحقيقية وأبعاد الجغرافیا


القرار 2803.. إلغاء حق تقرير مصير الفلسطينيين


رضيع فلسطيني يختنق بالغاز خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس


 ارتفاع حاد في معدلات الانتحار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي


الأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لمصلحة فلسطين بأغلبية ساحقة


كبرى الشركات التكنولوجية الإيرانية والروسية توقع خمس اتفاقيات تعاون


إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية