بالفيديو..

استاذ في القانون السياسي يفنّد الوضع القانوني للإعتداءات الإسرائيلية والموقف الدولي

السبت ٠٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد د. امجد شهاب استاذ القانون السياسي في القدس المحتلة الانتهاكات الاسرائيلية ليست بحاجة الى تصريحات من مسؤولين أمميين منوها الى أن المجازر الاسرائيلية التي قام بها الاحتلال عام 1948 والاستيطان واعتقال الاطفال والنساء والاعتداء على المقدسات وهدم المنازل ليست بحاجة إلى اثباتات.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم، خلال تغطية خاصة باستمرار العدوان الاسرائيلي على غزة ورد المقاومة باطلاق الصواريخ، أشار شهاب الى أنه لو كان هنالك محكمة دولية لمحاكمة مجرمي الحرب بطريقة ليست بحاجة فيها السلطة الفلسطينية لاقامة الدعاوى.

وأضاف شهاب أن هنالك صلاحيات للمدعي العام لمحكمة لاهاي الدولية في أن يقوم شخصيا بالادعاء فضلا عن الأمم المتحدة لديها صلاحياتها أيضا بخصوص الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم مصورة ويشهد العالم عليها بأكمله ولكن لا يوجد ارادة سياسية عند الغرب ولا عند الدول العربية في التحرك فعلا لانقاذ الشعب خاصة أن حصار غزة لازال جائرا منذ 15 عاما.

وكانت قد بدأت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أمس الجمعة، الردّ على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مع إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع إعلان الاحتلال بدء عملية عسكرية ضد أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

وأعلنت سرايا القدس اليوم السبت عن استهداف مغتصبات الاحتلال برشقات صاروخية.

وضمن عملية «وحدة الساحات».. قصفت سرايا القدس تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ 60 صاروخ رداً على العدوان المتواصل.

وأكدت سرايا القدس قصفها مغتصبة كيسوفيم برشقة صاروخية، وموقع "النصب التذكاري" بعدد من قذائف الهاون.

فيما أفادت مصادر طبية في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 13، والإصابات إلى أكثر من 80، منذ أمس الجمعة.

وفي وقت سابق اليوم، أكّد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب استعداد الحركة لمواصلة المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال أن "لا حديث عن تهدئة في غزة ومستعدون لاستمرار المعركة".

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري، مؤكّدةً أنّ "الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان".

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، إلى 12 شخصا.

وقالت الوزارة، في بيان إن من بين "الشهداء" طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وسيدة تبلغ من العمر 23 عاما.

وأضافت أن عددا من المواطنين الذين أُصيبوا جرّاء الغارات، ارتفع إلى 84 شخصا.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المُحاذية للقطاع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...