اجتماع ثلاثي مُنتظر بين أردوغان وزيلينسكي وغوتيريش غدا الخميس

اجتماع ثلاثي مُنتظر بين أردوغان وزيلينسكي وغوتيريش غدا الخميس
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيتوجّه إلى أوكرانيا، غدا الخميس، للقاء الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان.

العالم أوروبا

وبحسب "وكالات"، قال دوجاريك خلال إحاطة صحافية: "بدعوة من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، سيكون الأمين العام في لفيف غدا الخميس للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني".

وأضاف أن الاجتماع سيسمح "بمراجعة" تنفيذ الاتفاق الدولي الموقع في إسطنبول في يوليو/ تموز للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا، وهو اتفاق "تعتبر تركيا عنصرًا أساسيًا فيه".

غوتيريش إلى إسطنبول

كما لفت دوجاريك إلى أن عددًا من القضايا ستطرح مثل الحاجة إلى حل سياسي للصراع، مضيفًا: "ليس لدي أدنى شك في أن مسألة محطة الطاقة النووية زابوريجيا وغيرها ستتم مناقشتها".

كما أشار المتحدث الأممي إلى أن غوتيريش سيتوجه إلى ميناء أوديسا يوم الجمعة، ومنها الى مدينة إسطنبول يوم السبت، حيث سيزور مركز التنسيق المشترك لنقل الحبوب، وذلك تلبية لدعوة وجهها له الرئيس أردوغان.

وفي أوديسا، يتواجد أحد الموانئ الأوكرانية الثلاثة المستخدمة في إطار الاتفاق الدولي الذي أتاح مغادرة 21 سفينة محملة بالذرة والقمح، وغيرها من الحبوب.

لقاء ثنائي بين أردوغان وزيلينسكي

بدورها، ذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن أردوغان سيقوم بزيارة عمل إلى مدينة لفيف الأوكرانية، يوم الخميس المقبل، تستغرق يومًا واحدًا تلبية لدعوة من نظيره فولوديمير زيلينسكي.

وأشارت الرئاسة التركية إلى أنه سيتم استعراض العلاقات التركية الأوكرانية بأوجهها كافة، خلال لقاء ثنائي بين أردوغان وزيلينسكي.

أما عن اللقاء الثلاثي مع غوتيريش، فأكّدت أنقرة أنه سيتناول سبل تعزيز آلية شحن الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.

ووقعّت روسيا وأوكرانيا بواسطة تركية وبرعاية الأمم المتحدة الشهر الفائت، اتفاقًا يهدف إلى السماح بالمرور الآمن للسفن التي تدخل وتخرج من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود أغلقتها روسيا منذ بداية الحرب.

على أساس ذلك، بدأت كييف في استئناف صادرات الحبوب بإشراف مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، حيث يعمل موظفون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.