دونالد ترامب.. ورقة الديمقراطيين للفوز في الإنتخابات؟

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

صحيح أن دونالد ترامب خرج من البيت الأبيض عام 2021، لكنه لم يغب عن الحياة السياسية الأميركية، بل إنه وبنظر الكثيرين ما زال حاضرا وبقوة.

العالم - في البيت الأبيض

وليست المداهمات التي نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي 'إف بي آي' على منزل ترامب في مارالاغو، إلا دليلا على أن الرجل ما زال محورا من محاور الحياة السياسية في الولايات المتحدة.

والمهم في مداهمات الإف بي آي، لا يقتصر على الوثائق التي قيل إنها سرية، وترتبط بأحداث الكابيتول والأمن القومي الأميركي، بل هي من ضمن عوامل ستحدد ملامح المرحلة المقبلة في البلاد.

ومن هذه الملامح عودة شبح العنف، والحرب الأهلية، والتمرد المسلح وبقوة، لاسيما من قبل مناصري ترامب، ووسائل إعلام وسياسيين يعتبرون أن الرئيس السابق ضحية مؤامرة.

مؤامرة يعتقد هؤلاء، أنها من تدبير فريق بايدن بيلوسي شومر، لإبعاد ترامب عن المشهد، والتفرغ للإنتخابات النصفية والرئاسية. لكن على هذا الفريق أن يحذر من نتائج معاكسة في الإنتخابات أمام رجل يشك في تصويت زوجته.، فما بالك بنوايا الديمقراطيين.

حادثة مارالاغو شكلت مادة دسمة للناشطين على تويتر حيث علق 'بيل' كاتبا: "الهراء الذي جعلت مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم به ضد ترامب تجاوز الخطوط، وسيعود عليك ويكلفك الإنتخابات القادمة. أنا لست من مؤيدي ترامب على الإطلاق. لكنني الآن سأصوت له".

'كارن' بدورها دافعت عن غدارة بايدن: "ترامب خسر إنتخابات ألفين وعشرين. ومكتب التحقيقات الفيدرالي وكالة تحقق في الجرائم، وليس ملكا لإدارة بايدن. بايدن لم يطلب وليس له علاقة بذلك".

'سو مينس' دافعت في المقابل عن ترامب: "لم تكن الغارة على مارالاغو لإنفاذ القانون ضد ترامب، بل صممت لتكون انتزاعا للسلطة قبل تسعين يوما من الإنتخابات. بايدن أعلن بايدن ترشحه للإنتخابات، وأمر وزارة العدل بمداهمة ملكية ترامب. فلا يمكن أن ينجح بايدن إذا كان ترامب حرا".