شاهد.. انفجارات تهز شبه جزيرة القرم بعد تهديدات أوكرانية

الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

دوت انفجارات في أنحاء مختلفة من شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، بعد تهديدات من قبل مسؤولين أوكرانيين باستهداف المواقع والمنشآت الروسية في شبه الجزيرة.

العالم - خاص بالعالم

هذا بينما عقدت في المدينة الاوكرانية لفيف اجتماع، ثلاثي بين الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسان التركي والأوكراني لبحث سبل إنهاء الحرب في اوكرانيا وتأمين سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

في التفاصيل، مسلسل الحرب في اوكرانيا يشهد تطورات جديدة فقد دوتْ سلسلةُ انفجاراتٍ في أنحاءٍ مختلفة من شبهِ جزيرةِ القرم الخاضعة لسيطرة موسكو في اقصى شرقها و اقصى غربها. فقد افادت مصادر محلية أنّ منطقةً قربَ مطارِ بيلبيك العسكري الروسي في مدينة سيفاستوبول مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي تعرضتْ لأربعةِ انفجاراتٍ على الاقل، فيما أكدَ مسؤولون محليون عدمَ وقوعِ أضرار، وإسقاطَ طائرةٍ مسيّرة. وفي منطقة كيرتش أقصى شرقِ القرم، أعلنتْ السلطاتُ المحلية تفعيلَ أنظمةِ الدفاعِ الجوي، وإسقاطَ طائرةٍ مُسيّرة. وجاءت هذه التطورات عقب تلويح مسؤولين أوكرانيين باستهداف المواقع والمنشآت الروسية في شبه جزيرة القرم. فقد هدد مستشارِ الرئيسِ الأوكراني بتدميرِ جسرِ كيرتش الرابط بين روسيا والقرم، كما صرح وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوفب أنه ما من قيود تحول دون توجيه ضربات في شبه الجزيرة .
وفي سياق لايجاد حلول ديبلوماسية للحرب بين موسكو وكييف، بحث الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسان التركي والأوكراني في مدينة لفيف الاوكرانية سبل إنهاء هذه الحرب وتأمين سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعرابه عن قلقه البالغ إزاء الوضع في محطة زابوريجيا داعيا لسحب العتاد العسكري والقوات منها المحطة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: 'يجب عدم استخدام المنشأة ضمن أي عملية عسكرية. وبدلا من ذلك، هناك حاجة ماسة إلى اتفاق لإعادة إعمار البنية التحتية المدنية في زابوريجيا ولضمان سلامة المنطقة'.

بينما قال الرئيس الاوكراني انه اتفق مع غوتيريش على معايير بعثة قد ترسلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا.

من جهته قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي: 'لا بد أن تسحب روسيا فورا وبدون شروط قواتها من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، إضافة إلى وقف أي استفزاز وقصف'.

هذا وتتبادل كل من كييف وموسكو الاتهامات بشان تعرض محطة اكبر محطة طاقة نووية للخطر بينما ترفض روسيا دعوات دولية لإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة .