'حماس' و'الجهاد' تعلنان موقفهما من فتح ألمانيا تحقيقاً بحق محمود عباس

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢
١١:٤١ بتوقيت غرينتش
'حماس' و'الجهاد' تعلنان موقفهما من فتح ألمانيا تحقيقاً بحق محمود عباس أعلنت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عن رفضها وإدانتها لإعلان الشرطة الألمانية فتح تحقيق بحق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على خلفية تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال.

العالم ـ فلسطين

وقالت حركة "حماس" على لسان عضو مكتبها السياسي حسام بدران، في تصريح صحفي، إن القوى الدولية تثبت مرة أخرى انحيازها للاحتلال الصهيوني وتنكرها للحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني ولمعاناته الممتدة لأكثر من سبعة عقود.

وأشار "بدران" إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني بدأت باقتلاعه من أرضه، وتهجيره عنها قسراً ليعيش في المنافي، إضافة إلى عشرات المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال وغيرهم، واعتقال وأسر وإصابة مئات الآلاف من أبنائه.

وشدد "بدران" أنه مهما حاولت هذه القوى تشويه الحقيقة وصم آذانها عما لحق بالشعب الفلسطيني، والكيل بمكيالين فإنها لن تفلح في طمس الرواية الفلسطينية مهما طال الزمن، ومهما كانت الأساليب والإجراءات.

وقال، إن شعبنا لا ينسى ولا يغفر أمام ما يتعرض له من ظلم، مؤكداً أن مقاومته ستستمر بلا كلل حتى التحرير والعودة.

ويرى "بدران" أن كل ما يجري من استهداف للشعب الفلسطيني وقضيته يوجب التقدم عملياً وإلى الأمام في إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تقوم على الشراكة الكاملة في إطار قيادة وطنية جامعة، ووفق برنامج وطني كفاحي يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي فتح الشرطة الألمانية تحقيقاً على خلفية تصريحات الرئيس محمود عباس التي تحدث فيها عن المحارق والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش، في بيان له، إن تصريحات الرئيس محمود عباس جزء من الرواية الوطنية الفلسطينية التي يدافع عنها شعبنا في وجه العالم بأسره لكشف جرائم الاحتلال.

وشدد أن "حركته ترفض أي مجاملة ألمانية أو انحياز للاحتلال أو تسوية سياسية معه على حساب آلام الشعب الفلسطيني ومعاناته وعذاباته اليومية بسبب الارهاب الإسرائيلي الذي فاق في شكله وآثاره كل الأحداث الأخرى".

ويرى "البطش" أن موقف الشرطة الألمانية يمثل أحد أوجه ازدواجية المعايير والنفاق والانحياز للاحتلال والتنكر لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن نتائج الحرب العالمية الثاني في ظل غياب العدالة الدولية".

وزار رئيس السلطة محمود عباس ألمانيا في إطار متابعة طبية التقى على هامشها مسؤولين، سئل خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني عما إذا كان يعتذر نيابة عن المسلحين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية احتجاز رهائن في أولمبياد ميونيخ عام 1972 انتهت بمقتل 11 صهيونياً.

ولم يرد عباس مباشرة، بل أجرى مقارنة مع الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، متهما الاحتلال بارتكاب "50 مذبحة، 50 هولوكوست" ضد الفلسطينيين منذ عام 1947.

واحتجاجا على تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، استدعت ألمانيا الأربعاء المنصرم، رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين، وفي وقت لاحق قال "عباس"، في بيان أصدره لتوضيح أقواله، إن "الهولوكوست هي أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث".

0% ...

آخرالاخبار

شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية


العفو الدولية تطالب بإنقاذ عاجل لغزة