شاهد بالفيديو..

غزة قبل بدء العام الدراسي؛ أسواق المتفرجين بسبب الفقر

الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

يستقبل طلاب المدارس في قطاع غزة العام الدراسي الجديد تحت وطأة العدوان و الحصار الاسرائيلي، حيث عزفت الكثير من الأسر عن التوجه إلى الأسواق لشراء المستلزمات المدرسية بسبب الضغوط الاقتصادية.

العالم - مراسلون

قبل الحصار كانت ليلة بدء المدارس في قطاع كليلة العيد لكنها اليوم تكاد تكون يوما عاديا بعد ان أفرغ العدوان والحصار الاسرائيلي جيوب المواطنين؛ حتى أجبرت بعض العائلات هذا العام لاستخدام الملابس والقرطاسية القديمة.

وقال مواطن فلسطيني لقناة العالم:"الوضع في غزة سيء بسبب الحصار، فمن عام لعام يزيد الوضع الاقتصادي سوءاً بسبب عدم توفير فرص العمل والحروب، بحيث لم تشتر معظم الناس هذا العالم ملابس لأولادها ولم تشتر حقائب للمدارس واستخدموا حقائبهم القدیمة والملابس القديمة".

وقالت مواطنة فلسطينية:"نصف المارة في السوق، من المتفرجين الذين لايشترون شيئاً فهم يسألون عن الاسعار وعندما يسمعون الجواب يبقون واقفين ومتفرجين والله انا اعرف أناس ليس لهم أي دخل في كل الشهر".

عدد كبير من تجار غزة تكبدوا خسائر كبيرة فأجبروا على اغلاق محالهم والبعض الاخر يبيع بأقل الأسعار ليسدد دين بضاعته وحتى هذه الأسعار لا تناسب المواطنين.

وقال ابراهيم ياسين وهو صاحب محل في غزة:"انا كصاحب محل في غزة اری ان الوضع الاقتصادي صعب جداً وهناك ارتفاعاً في الاسعار ليس فقط في غزة بل علی مستوی العالم كله وقدرة الشراء في غزة ضعيفة جداً والوضع الاقتصادي متدني".

وقال ربيع أبو ندی وهو صاحب محل في غزة:"فقط اربعين بالمئة يتبضعون في الاسواق و60 بالمئة ليسوا كذلك، لان الناس تلبس نفس الالبسة وتستخدم نفس الحقائب منذ اربعة أعوام وبعض الناس تستخدم الاكياس بدل حقائب المدارس، الله يكون بعونهم فهم لايشحتون ولايسرقون".

الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة دمرت فيها مكتبات ومصانع ومشاغل للخياطة فقبل عقد من الزمن كان قطاع غزة يصنع ملابس المدرسة بيد عماله واليوم حوله الحصار والعدوان الى مستورد بأغلى الأثمان.

ساعات تفصلنا عن بدء العام الدراسي في فلسطين حيث سيتوجه أكثر من مليون ومئتي ألف طالب وطالبة الی مدارسهم لكنها ساعات تخبرنا بسوء الحالة هنا في ظل ضعف البيع والشراء في الاسواق.