الاحتلال يغرق في الضفة الغربية.. ماذا فعلت "غور الادرن" بالامن الصهيوني؟

الاحتلال يغرق في الضفة الغربية.. ماذا فعلت
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

تقض العمليات الفلسطينية مضاجع الاحتلال، لتثبت عملية غور الأردن النوعية في توقيتها ومكانها، إخفاق سياسة كيان الاحتلال الإسرائيلي القائمة على القمع والتنكيل في مقابل تصاعد الفعل المقاوم بأشكال مختلفة.

العالم - مارأيكم؟

يرى اعلاميون ان التطور الذي يحدث في الضفة الغربية والذي كان احد تتويجاته وحدة الساحات والذي توج بالهجوم الفدائي في غور الاردن جاء ليسقط اخر صورة من صور المشاريع التي كانت تخطط للضفة الغربية لابقاء السيطرة والاحتلال عليها كما ارادوا بعد اتفاق اوسلو احتلال بلا تكلفة .

ويقول الاعلاميون ان اخر هذه المحاولات كان ما يسمى تقليص الصراع وهذا ما جاء بنفتالي بينيت الذي لديه فقط 6 مقاعد في الكنيست رائيسا للوزراء بعدما فشل الحل الاقتصادي، ووجدوا ان هناك فكرة عبقرية وهي محاولة تقليص الصراع وتخفيف الاحتكاك بالفلسطينيين وقيادة الاحتلال من خلف الستار وتكليف سلطة الحكم الذاتي بالامر بدعمها وترتيب امورها وايضا تعزيز ما يسمى بالسلطة الفلسطينية ببعض التسهيلات.

ويضيفون انه تصاعدت العمليات في الضفة الغربية وتشكلت الكتائب المقاومة والتي وحدت المقاومين وتمكنوا من نشر وتوزيع نقاط الاشتباك مع العدو بدلا من ان تتقلص ازدادت. ويشير الاعلاميون الى انه دائما اذا نجحت علمية تقلد، حيث انهم ابناء الشعب الفلسيني شاهدوا ان محاولات بناء سلطة وهمية تحت الاحتلال والاستيطان وابتلاع الاراضي وتضييق الاراضي كل الامور تشير الى ان هذا العدو لا يوجد معه الا نموذج واحد وهو نموذج المقاومة.

من جانبهم يرى باحثون بالشؤون الاسرائيلية ان هناك اوجه عديدة للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة مؤخرا احدى هذه الوجوه هي المقاومة الشعبية. ويشير الباحثون الى ان ما يقلق في عملية الاغوار حسبما يتحدث اعلام الاحتلال ان الحالة الشعبية انتقلت في الضفة المحتلة من الحجر والمولوتوف الى التخطيط الشعبي بمعنى ان هذه العملية من نفذها وفق ما هو معلن في اعلام الاحتلال ان اب وابن وابن اخ لذا فهي عملية شعبية عائلية ارتبطت بالسلاح والعائلة والوطن والتخطيط وهي ليست عملية عشوائية فهم يدركون ان هذه الحافلة تحتوي مستوطنين وهم جنود في جيش الاحتلال وانهم من وحدة خاصة وهي الاكثر ايذاءا للفلسطينيين.

واضافوا ان هذه العملية بكافة جوانبها ينظر اليها الاحتلال بانها عميقة لدرجة ان نقلت صحيفة يدعوت احيرانوت نقلا عن ضابط في الاحتلال تعليقا على هذه العملية نحن في الضفة الغربية نغرق، كما ان عملية "كاسر الامواج" التي اعلن عنها الاحتلال في مارس هذا العام فشلت فكلما اراد الاحتلال كسر موجة من موجات النضال الشعبي والتنظيمي بالاضافة الى الاسود المنفردة يرون ان اعداد الاسود المنفردة تزداد واعمال المقاومة الشعبية تزداد كما ونوعا.

بدوره يرى قياديون في حركة الجهاد الاسلامي ان ما يميز عملية الاغوار هو انها جائت في منطقة يعتبرها الاحتلال الصهيوني خط احمر خاصة انها تقع في شرق الضفة الغربية ومنطقة الاغوار التي تعتبر اكثر هدوءا .

يضيفون ان هذه العملية تأتي في وقت معركة وحدة الساحات التي خرجت منها غزة قبل ايام قلائل وارادت ان تفرض على هذا العدو وحدة ساحات الوطن الفلسطيني، مشيرين الى ان الحديث عن ان الشعب الفلسطيني يريد تقليد هذه العمليات البطولية هو كلام صحيح حيث ان ابناء الشعب الفلسطيني في منطقة الاغوار وهم يسمعون عن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفسلطيني في القدس وجنين ونابلس وغزة انتفضوا ليعبورا عن ساحتهم ساحة الاغوار وهذا ما يجعل العدو الصهيوني يجن جنونه بان الشعب حاضر في كل الساحات.

مارأيكم؟

  • كيف اسقطت عمليات المقاومين الفلسطينيين أمن وأمان الصهاينة؟
  • ما الرسائل التي وجهتها عملية الاغوار البطولية للاحتلال وقادته؟
  • هل تصدق خشية العدو من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة؟
  • اي خيارات يملكها الشعب الفلسطيني في سياق معركة وحدة الساحات؟