عملية الأغوار.. فشل أمني جديد للاحتلال

الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

حافلة عسكرية استهدفها المقاومون الفلسطينيون في منطقة الاغوار في الاراضي المحتلة، ما ادى الى وقوع اصابات بعضها حرجة في صفوف جنود الاحتلال، وعلى الفور رحبت حركات المقاومة الفلسطينية بالعملية واكدت انها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.

خاص بالعالم

العملية النوعية للاسود المنفردة اسقطت هيبة كيان الاحتلال الاسرائيلي وجيشه، واكدت ان المقاومة تستطيع ان تستهدف جنوده في مناطق لا يتوقعوها، وادت هذه العملية الى استنفار واسع في كيان الاحتلال، ما يؤكد انه يعيش حالة من القلق والارهاق الامني ربما لم يعيش مثلها منذ زمن. لنتابع هذا التقرير.

وقال مراسل العالم: ان الاعلام العبري اعتبر عملية الاغوار صادمة في المكان والزمان، وان استهداف الحافلة بعملية الاغوار جاء موازياً لعملية كاسر الامواج الاسرائيلية للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

من جانبه، اكد ضيف الحلقة الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي من غزة طارق سلمي: ان المؤسسة الامنية للاحتلال تعيش حالة قلق وارباك من عمليات المقاومة.

وقال سلمي: ان المؤسسة الامنية والعسكرية للاحتلال فشلت فشلا كبيراً في تقديراتها للمقاومة الفلسطينية.
ان الشعب الفلسطيني يرد اليوم الصاع بصاعين وعملية الاغوار تؤكد على معركة وحدة الساحات، مشيراً الى ان الحق الفلسطيني امام مرحلة جديدة لايسقط فيها بالتقادم، ولا خيار للشعب الفلسطيني الا المقاومة.

واوضح سلمي، ان الهدف من معركة وحدت الساحات تمثل في افشال مخطط الاحتلال بقطع الارتباط بين الضفة وغزة. فالمقاومة اصبحت تتمدد لتصل الى كل الاراضي الفلسطيني المحتلة، وان الشعب مستمر في اشعال جذوة المقاومة ولن يكون هناك أمن ولا أمان للعدو، مشيراً الى ان الاحتلال بعد كل عملية يتخذ تدابير امنية لكن ذلك لن يغير شيئا في ارادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

واعتبر سلمي ان العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغة القوة، وسيدفع ثمن جرائمه وهو من يتحمل مسؤوليتها، وان الدم الفلسطيني لن يكون جسراً للوصول الى الناخب الاسرائيلي.

ولفت سلمي، بان هناك حالة تفكك واضحة في جبهة العدو، فيما يعيش الشعب الفلسطيني الان مرحلة حافلة بالانتصارات على العدو.

تابعوا المزيد في سياق الفيديو المرفق..