بالفيديو..

تدهور أعداد سمك السلمون يُحبط الصيادين في اسكتلندا

الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

اسكتلندا خسرت بصورة مؤكدة 95% من غاباتها خلال القرون الأخيرة بسبب الحروب والصناعة والزراعة، والصيادون هناك، وجمعيات بيئية دقوا ناقوس الخطر بشأن تأثيرات الاحترار المناخي وإزالة الغابات وانتشار الحشرات على انخفاض أعداد سمك السلمون.

العالم - خاص بالعالم

فأعداد هذه الأسماك بدأت تنخفض أواخر التسعينيات ولم يبق منها حاليا سوى عشرين بالمئة من الأعداد التي كانت موجودة في السابق .

وقال إيان غوردون:"عندما كنت صغيرا لم أكن أنتظر طويلا لاصطياد سمكة سلمون جيدة..سمك السلمون يوفر مؤشرا جيدا لمعرفة ما إذا كان البحر بحال جيدة أم لا وهنا ليست الأمور على ما يرام".

ولفت كيني كامبل مراقب النهر:" كنا نحصل على مئات الأسماك كل يوم. الآن نحن محظوظون إذا حصلنا على ثلاثة أو أربعة أسماك في الأسبوع".

ويعتبر الصيادون أن انخفاض أعداد السلمون يعود جزئيا إلى الصيد الجائر للرنكة التي تعد غذاء أساسيا للسلمون الذي أصبح فريسة للأنواع الأكبر منه.

وفيما تساهم الغابات في توفير الظل للأنواع البحرية وتبطئ جريان المياه من الجبال يحتاج سمك السلمون إلى البرودة ليبقى حيا .

وأكد مدير جمعية 'وايلدفيش سكوتلند' أندرو غراهام ستيوارت:"'لدينا مشكلة كبيرة في المحيط، ويبدو أن التغير المناخي هو العامل الرئيسي.عندما تصل الأسماك إلى البحر، لا تجد بسهولة الغذاء الضروري لها والسبب الكامن وراء ذلك يعود خصوصا إلى قلة الأشجار عند منابع الأنهر الاسكتلندية".

وعلى الرغم من تحرك بعض المنظمات موفرة بعض الحلول كزرع الأشجار وإزالة السدود إلا أن هذه التدابير لم توفر حلا شاملا للمشكلة.

وبحسب غراهام فإن كثرة المزارع في الجزر الاسكتلندية والمرتفعات تلعب دورا 'بارزا' في انخفاض أعداد السلمون البري لأنها تسبب في نشر قمل البحر في المياه.

ويوضح أن تجمع ملايين الأسماك في أحواض صغيرة من شأنه أن يعزز تطور الطفيليات، فتتكاثر وتصل إلى سمك السلمون البري وتأكله حيا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...