العالم - ما رأيكم
ويقول اكاديميون ان ضم الأقاليم الاربعة الی روسيا يدلل ان الرئيس فلاديمير بوتين فعلاً ماض في مخططه الجيوستراتيجي بشكل كبير.
ويؤكد كتاب سياسيين ان ضم الأقاليم الاربعة الی روسيا يثبت صحة مقولة المستشارة الالمانية السابقة انجيلا ميركل حيث خاطبت الغربيين قائلة: "انتبهوا لبوتين فإنه يفعل ما يفكر به".
ويبيّن اكاديميون ان ضم الاقاليم الاربعة، جعلها جزءاً لايتجزأ من الجغرافيا الروسية علی المستوی السياسي والاداري وايضاً جعلها تحت المظلة النووية الروسية مما يسمح لروسيا ان تدافع عنها بشكل المباشر.
ويعتبر كتاب سياسيين ان الاستفتاء الذي جری في هذه الاقاليم اعطی الشرعية لموسكو لضم هذه الاقاليم وبالتالي ينبغي علی اوكرانيا والمجمتع الدولي احترام الارادة الشعبية.
ويؤكد خبراء بالشؤون الروسية ان قرار موسكو بضم الأقاليم الاربعة الی روسيا، هو قرار لتصحيح التاريخ الجغرافي الروسي ولن ينتهي عند هذا الحد.
ويقول خبراء بالشأن الروسي ان الرئيس بوتين خاطب الرئيس الأوكراني قائلاً: اذا كنتم تريدون المفاوضات، فلنبدأ ولكن لايمكن المفاوضات حول هذه المناطق الاربعة، فهي أصبحت أراض روسية.
ويوضح خبراء بالشأن الروسي ان الحديث كان سابقاً عن حماية جمهورتي لوغانسك ودانيستك من النازيين الجدد والجيش الأوكراني وكان الرئيس الروسي يحذر انه اذا استمرت الهجمات، قد نغير منطق اللعب السياسي والاقتصادي والجيوسياسي وهذا ما حصل اليوم تاريخياً والحديث القادم سوف يكون عن مناطق اخری ولن يتوقف الرئيس الروسي.
ويؤكد خبراء بالشأن الروسي ان جميع المواطنين الروس وحتی الذين يكرهون بوتين يتعاطفون مع قراراته في هذا المجال، مشيرين الی ان مدينة سانت بطرزبورغ والتي تعتبر المدينة الثانية بثمان ملايين نسمة في روسيا، أصبحت في ساعة خطاب بوتين حول ضم الاقاليم الاربعة، مدينة خالية من السيارات، حيث كان الجميع يستمع لخطاب بوتين.
ويشير خبراء بالشأن الروسي الی تصريحات الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين الذي يعتبر العقل المدبر لسياسات الرئيس بوتين، مؤكدين ان دوغين وبعد اربعين يوم من اغتيال ابنته داريا دوغين علی يد الاوكرانيين، تحدث لأول مرة قائلاً: هذا هو بدء الكفاح الطويل ضد الاستعمار الغربي الجديد علی روسيا والعالم.
ويری باحثون سياسيون ان الرئيس بوتين في خطابه حول ضم الأقاليم الاربعة الی روسيا لم يظهر رئيساً لدولة يخطب للجماهير، بل ظهر قائداً اممياً يبحث في صفحات التاريخ ويكتب التاريخ مجدداً ليصحح ما جاء فيه من تشوهات اثر استبداد غربي منفرد في العالم.
ما رأيكم:
- كيف ستكون تداعيات ضم روسيا لأربع مقاطعات أوكرانية إلى أراضيها بعد استفتاءات الضم؟
- ماذا تغيير ردود الفعل الأميركية والغربية على الخطوة وقرار مجلس الأمن بهذا الشأن؟
- على ماذا يؤشر استحضار موسكو لأكبر غواصة لديها على خلفية العتاد العسكري النوعي لكييف؟
- من هو المستفيد من تفجير خطي نوردستريم للغاز، وهل تلتقي مع المصالح الأميركية؟