محرك البحث 'جوجل' لن يتحرك تلقائيا دون ايعاز فتنوي 'بترودولاري'

محرك البحث 'جوجل' لن يتحرك تلقائيا دون ايعاز فتنوي 'بترودولاري'
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

نعم.. ان محرك البحث "جوجل" بات يتحرك بايعازات طائفية بترودلارية.. هذا ما استنتجه كثير من المتابعين لهذا المحرك ورأى بعض المتابعين للخارطة الجيوسياسية في منطقتنا التي تعيش فيها مختلف الديانات والمذاهب الاسلامية وغير الاسلامية ومختلف القوميات والاعراق.

العالم - نبض السوشيال

ان اكثر مايؤجج الفتنة فيها هو الاثارات الطائفية أو العنصرية او الاثنتان معا، كالتي توسلت بها وزارة المستعمرات البريطانية في القرون السالفة اصحاب المقولة الشهيرة "فرق تسد" لتاليب الاوضاع وانضاج العداء بين الهنود والمسلمين في العقود والقرون السالفة بذبح بقرة على أبواب المساجد.

ابتداء نلقي نظرة سريعة على شركة هذا المحرك البحثي الآنف الذكر (جوجل) أو "غوغل" أو "قوقل" و(بالإنجليزية: Google)‏ وحسب ما جاء تعريفه في تعريفه ملف موسوعة البحث الخاصة به (ويكيبيديا -wikipedia) فانه عبارة عن شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل، واختير اسم جوجل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.

ما يعني انها شركة ربحية حالها حال الشركات الراسمالية الاميركية وإن توسلت ببعض الاعلانات الدعائية المجانية، ومن يتوسل الربح في مهام عمله ليس مستبعدا ان يُدخل عوامل مؤثرة اخرى تستهدف الخرائط الجيوسياسية في المعمورة خصوصا وانها اميركية تتبع سياسة الولايات المتحدة الراعية للكيان الاسرائيلي العنصري في منطقتنا وتتبع مجاميع اخرى عربية مؤثرة تتحكم بخرائط المنطقة التي نحن بصددها من خلال عامل البترودولار وسياسة المبادلات النفطية واللعب على ورق الانتاج النفطي وحجم الانتاج واسعاره.

الملاحظ يوم امس الخميس وحسب ما جاء في وكالة اخبار الشرق الاوسط، نقلا عن تقرير خاص بوكالة "روسيا اليوم" ان (جوجل) غيرت اسم مرقد الإمام علي (سلام الله وصلواته عليه) في النجف الأشرف بجملة مسيئة لمرقده الطاهر (سلام الله عليه) حيث تم إدخال عبارة (معبد الكفر والضلال عباد القبور الروافض) بدل التسمية السابقة (مرقد الامام علي).

وجاء في تقرير "روسيا اليوم" ان متصفح "غوغل" اشار إلى مرقد الإمام علي بن أبي طالب في محافظة النجف العراقية بأنه "معبد الكفر والضلالة"، وعند البحث عن مرقد الإمام علي، عبر "غوغل" تظهر جملة "معبد الكفر والضلال عباد القبور الروافض.."، ولم تظهر هذه الجملة سابقا في المتصفح. ورغم أنها ظهرت في "غوغل"، إلا أنها غير موجودة في تطبيق الخرائط التابع للشركة، وتسعى مؤسسات عراقية وفقا لمصادر RT للتواصل مع شركة "غوغل" أو مقاضاتها بشأن ما وصف بـ"الإساءة".

نشر حساب المغرد (ايليا علي) صورة استنسخها من موقع جوجل على الخرائط كتب خلالها (خرائط كوكول تغير اسم مرقد الامام علي عليه السلام الى معبد الشرك والظلال!!!!! شنو غايتهم قريت الخبر ما صدقت رحت لكوكل ماب انصدمت الخبر صحيح)..

كذلك نشر حساب المغردة (سهير الجميلي - suhair Al_Jamaili) استنساخ مشابه لتغريدة ايليا علي كتبت فيها: خرائط گوگل تغير اسم مرقد الامام علي رضي الله عنه)

وعند تكذيب بعض المغردين لما غردت به (سهير الجميلي - suhair Al_Jamaili) نشرت مجددا (سكرينا) جديدا قالت فيه:

هذا السكرين هسا اخذته من گوگل

جاء في تغريدة للناشط العراقي (ثائر الدراجي) قوله:

قمة التفاهة والإنحطاط ان تقوم شركة گوگل بتغيير اسم مرقد الامام علي "عليه السلام" إلى معبد الكفر والضلال!! هذه الخطوة المسيئة والداعية لتعزيز وتكريس ثقافة التكفير ود،اعش تمارسها گوگل ومنصات الإعلام الغربية والعبرية والعربية بأشكال مختلفة وهذه واحدة منها. #الا_علي_بن_ابي_طالب

نشر المغرد العراقي (إحسان زكي - Ehsanzaki) صورة للمرقد الطاهر للامام علي (سلام الله وصلواته عليه) وغرد قائلا:

السلام على أمير المؤمنين ولا أمير للمؤمنين غيره لا قبله ولا بعده علي بن ابي طالب نفس الرسول واخيه وابن عمه وصهره ووصيه وخليفته من بعده اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله واولهم ناصبوا العداء لله ولرسوله ولآل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

في هذا السياق قال موقع (كل يوم) ان المؤسسات العراقية تحاول إزالة هذه العبارة من خلال التواصل مع جوجل. يمكن لمستخدمي Google أيضًا البحث عن ضريح الإمام علي وقسم تعديل الاسم ، وإدخال عبارة "ضريح الإمام علي" واقتراح هذه العبارة.

ولفت مغردون إلى أن هذا التغيير تم وضعه من قبل شركة جوجل فرع الشرق الأوسط، الذي يتخذ من الإمارات المتحدة مقراً لها، كما اتهم آخرون السعودية بالقيام بمثل هذا الفعل..

الى ذلك، قالت المغردة العراقية (ذكريات): “احد الاعمال المشـينة التي تقوم بها السعودية تدفع ملايين الدولارات لخرائط google لتغير اسم مرقد الامام علي في النجف الى معبد الكـفر، اسم الامام علي محفور في قلوب المؤمنين.يا ال سلول”.

نختم هذه الحلقة من نبض السوشيال مع تغريدة لحساب الناشط العراقي (المهندس الاستشاري) الذي عرف عن نفسه في بروفايله الشخصي قائلا: (تخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والادارات العامة، متابع للشان السياسي العراقي والعالمي).. حيث غرد المهندس الاستشاري قائلا:

في حادثة غريبة و مؤلمة جدا كوكل تغير اسم مرقد امير المومنين الامام علي( عليه السلام) الى اسم (معبد الكفر والضلال ،عباد القبور الروافض ) اين الاوقاف النيابية اين وزارة الاتصالات اين الامن الوطني اين باقي الجهات المختصه..