شاهد.. وزراء الخارجية العرب يوافقون على جدول أعمال القمة العربية

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

وأختتمت أعمال إجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية، بإعتماد جميع مشاريع الملفات المدرجة في جدول الأعمال لرفعها على مستوى قمة القادة العرب يوم الثلاثاء القادم.

العالم - مراسلون

هي قمة مواجهة التحديات، أولها توحيد العرب حول موقف موحد وبناء توافق أوسع لم الشمل في ظل التجادبات التي يشهدها النظام الدولي جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي أوجدت واقعا متأزما يندر بتداعيات كبيرة على المنظومة
الدولية بما فيها المنطقة العربية، مما يتطلب مضاعفة الجهود لبناء مجموعة منسجمة موحدة حسب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، في خطابه خلال إفتتاح إجتماع وزراء خارجية الدول العربية لضبط برنامج وجدول أعمال القمة العربية، العادية الـ31 وإقرار مشاريع القرارات التي ترفع لقمة القادة.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وتقتضي المرلحة القادمة تنسيقا مستمرا بين الدبلوماسيات العربية من أجل سياقة مواقف جماعية قوية تعكس الاجماع ووحدة الكلمة وتعزز المصالح العربية في بيئة عالمية تتسمة بالسيولة الشجيبة، من ناحية، وبالتكتل والاستقطاب من ناحية اخرى".

لينهي تدخله مؤكدا على مطلب الحفاظ على المكاسب المحققة في إتفاق الجزائر الموقع بين مختلف الفصائل الفلسطينية ليضع بدالك ملف القضية الفلسطينية في أعلى سلم إهتمامات القادة العرب.

الأمر نفسه أكد عليه وزير خارجية الجزائر على أن التطورات التي يشهدها العالم لا يجب أن تنسينا قضايا أمتنا المعقدة على رأسها القضية الفلسطينية التي تمر بأصعب مراحلها وكدالك الوضع في سوريا وليبيا واليمن والصومال وذلك بالتعويل على مساعدة الجميع لتحقيق إنطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك المعطل مند ثلاث سنوات بسبب مخلفات جائحة كوفيد.
وقال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة: "يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود مبادرات للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجدر بها ان تنطلق فعلا من البت العربي".

المتابعون للشأن العربي يؤكدون على أن الجامعة العربية في مفترق الطرق تحتم على أعضائها تجاوز الأزمات الداخلية والخلافات البينية والفشل في دالك سيقوي من ألأثآر المدمرة لسياسة الإستقطاب وعودة المحاور دوليا.

في انتظار مخرجات القمة لفك شفرات العلبة السوداء للقمة العربية بصفة قطعية يبقى المتابعون تائهون في تحليل مدخلات القمة بين احتمالات حضور وغياب القادة ومدى نجاح وفشل القمة في الوصول الى التوافق المأمول ولم الشمل المرتقب.