شاهد.. ملف مهدية المرزوقي يحرك الشارع التونسي وسط صمت رسمي

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

تشهد قضية الطبيبة التونسية المسجونة في السعودية مهدية المرزوقي تفاعلا بالمواقف المدنية في تونس رغم الصمت الرسمي.

العالم - مراسلون

من أجل علامة إعجاب و مشاركة على حسابها الشخصي لهذه الوقفة المساندة لحزب الله في العاصمة تونس تواجه الإطار الطبي مهدية المرزوقي حكما بالسجن لـ15 عاما في السعودية بتهمة الإساءة إلى نظام الحكم بعد أن قضت أكثر من عامين في السجن على ذمة هذه القضية.

وقال رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري لمراسلة قناة العالم الاخبارية: "من واجبنا كلنا الضغط على الرئاسة التونسية مباشرة من أجل تبني ملف مهدية المرزوقي والتفاوض مع النظام السعودي من أجل اخراج مهدية من السجن وعودتها الى بلادها بعد ما قضت عقوبة ظالمة بما فيها الكفاية".

ملف مهدية المرزوقي بدأ يأخذ صدى واسع في الاوساط الحقوقية في تونس، حيث اصدرت عدة منظمات بيانات تندد بما تصفه بالمظلمة.

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أكدت تواصلها مع الدبلوماسية السعودية في تونس ومع وزارة الخارجية التونسية دون أي رد، معلنة تنظيم وقفة احتجاجية في الأيام القادمة للمطالبة باطلاق سراح مهدية المرزوقي.

وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان جمال مسلم: "الوقوف امام الوزارة الخارجية على اساس دفعها للتحرك من اجل اطلاق سراح مهدية المرزوقي، وكذلك اتصلنا بالممثلين الدبلوماسيين السعوديين في تونس وارسلنا لهم رسالة من اجل التراجع عن حكم مهدية المرزوقي".

لا أثر يذكر لقضية مهدية المرزوقي على الساحة الرسمية التونسية، صمت يستغربه حزب التيار الشعبي داعيا الى حملة دولية لمساندة السجينة التونسية.

وقال الأمين العالم لحزب التيار الشعبي محمد زهير حمدي: "هناك صمت مخزي من الجميع من المنظمات الحقوقية في العالم وفي تونس، وكذلك هناك صمت من السلطات المعنية، وهذه السيدة مظلومة، لذا ينبقي ان تكون هناك حملة دولية ومحلية لنصرتها ومحاولة اخراجها من السجن".

تحتاج مهدية المرزوقي خطوات أكثر عملية لدعمها، وتواجه الطبيبة مهدية المرزوقي حكما بالسجن لخمسة عشر عاما في السعودية بسبب علامة إعجاب ومشاركة لتدوينة تتحدث عن وقفة داعمة لحزب الله.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..