في اتصال هاتفي مع بوريل..

أميرعبداللهيان: قدمنا آراءنا بنهج بناء للجانب الأميركي

أميرعبداللهيان: قدمنا آراءنا بنهج بناء للجانب الأميركي
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن إيران عرضت آراءها على الجانب الأميركي بنهج بناء وماض إلى الامام.

العالم - إيران

وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الأربعاء تباحث أميرعبداللهيان مع بوريل حول آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات رفع الحظر والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية والحرب في أوكرانيا.

وفي إشارة إلى رسالة إيران إلى الولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي، قال وزير الخارجية الإيرانية في هذه المحادثة الهاتفية: "إن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر.. وقد قدمنا ​​آراءنا للجانب الأميركي بنهج بناء وماض إلى الأمام."

وبخصوص تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال أميرعبداللهيان: إن الاتفاق على تعاون جيد وقوي بين الوكالة وإيران جار في الوقت الحاضر.

وعن التطورات الجارية في البلاد قال أيضا: المواقف المتطرفة لبعض المسؤولين الأوروبيين عززت العنف والإرهاب داخل أوروبا أيضا، وهذا يعني أنه باسم حقوق الإنسان، تعرض أمن أوروبا للتهديد من قبل بعض القادة الأوروبيين المتطرفين.

وفي إشارة إلى محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الأوكراني، كرر وزير الخارجية الإيرانية مرة أخرى المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وضرورة إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار.

وفي هذا الاتصال الهاتفي وفي إشارة إلى بيان المتحدث باسمه أدان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مرة أخرى الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش الذي استهدف زوار المقام الديني في مدينة شيراز، وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم الإرهابي.

وفي إشارة إلى بعض مواقف بعض المسؤولين الأوروبيين، وصفها جوزيب بوريل بأنها انعكاس للرأي العام للمجتمعات الأوروبية، الناجم عن التقارير الإعلامية.

وبشأن المفاوضات النووية وفي إشارة إلى رسالة إيران إلى الجانب الأميركي قال: "سنواصل جهودنا البناءة حتى نتوصل إلى الاتفاق النهائي ونحن متفائلون بالنتيجة".

ووصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه خطوة إلى الأمام في طريق التعاون والرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.