شاهد.. المعارضة البحرينية تعلن موقفها من خطاب البابا

الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

اعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية دعمها وتأكيدها لما ورد في خطاب البابا فرنسيس حول حاجة البحرين الى التنفيذ العملي لمجموعة القواعد والاسس المرتبطة بالحريات ووقف التمييز واحترام حقوق الانسان.

العالم - خاص بالعالم

هي الزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس للجزيرة العربية، والأولى له إلى البحرين، للمشاركة في ما يسمى 'منتدى حوار البحرين: الشرق والغرب للتعايش البشري'، البابا فرنسيس وفي أولى خطاباته في المملكة، وجه انتقادا مبطنا لسلطاتها، بشأن انتهاكات حقوق الانسان فيها، داعيا سلطات المنامة إلى ضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان الأساسية

وقال بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس: "الاحترام والتسامح والحرية الدينية، هي التزامات يجب ترجمتها باستمرار إلى عمل، حتى تصبح الحرية الدينية كاملة ولا تقتصر على حرية العبادة، أفكر بشكل خاص في الحق بالحياة، وضمان ذلك في جميع الأوقات، وأيضا فيما يتعلق بأولئك الذين يعاقبون والذين لا يمكن تجاهل حياتهم".

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية استغلت خطاب البابا لتعلن دعمها وتأكيدها لما ورد فيه واقترحت تحويل هذه المضامين إلى وثيقة تاريخية للتسامح والتعددية ووقف كافة أشكال التمييز والعمل على التأسيس لشراكة مجتمعية وسياسية.

وقال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية الشيخ حسين الديهي: "ان نظام البحرين اراد من خلال زيارة القامات الدينية الى الاراضي البحرينية أن يظهر صورة ناصعة لواقعه البشع الاجرامي الذي ليس فيه ذرة من التسامح الديني، ارادة أن يظهر بهذه الصورة الحسنة ولكن انقلب السحر على الساحر،فخطاب قداسة البابا البارحة في البحرين وجه فيه رسائل عدة ثبتت ما يجري اليوم في البحرين من تميز وقمع وغياب للحريات واحكام اعدام يجب ان تتوقف وكل هذه المضامين قد اشار اليها البابا".

وأما حركة أنصار شباب ثورة الـ14 من فبراير البحرينية فقد أصدرت بيانا أعلنت فيه استنكارها اقامة المنتدى في الوقت الذي يقمع فيه النظام الحاكم معارضيه، كما اعتبرت ان النظام استغل زيارة البابا وشيخ الأزهر لتلميع صورته.

وكانت تسع منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش قالت في بيان مشترك إنه يتعين على البابا مطالبة البحرين علنا بوقف تنفيذ جميع الإعدامات، وإلغاء عقوبة الإعدام، والتحقيق بجدية في مزاعم التعذيب وانتهاكات الحقوق في محاكمة عادلة، كما حثته على المطالبة بالإفراج عن كل من سجن جراء ممارسة حقه في حرية تشكيل الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير.