بالفيديو: رسالة تحذيرية من طهران الى الغرب.. مفادها

الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

توعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الأعداء بسلب راحتهم مؤكدا أن مخططاتهم التآمرية باءت بالفشل، وشدد على أن الشعب الإيراني لم ولن يتوقف وسيواصل مسيرته.

العالم - خاص بالعالم

هم خائفون وفي حالة تأهب قصوى منذ عدة ايام ويرسلون رسائل عبر دول مختلفة بألا تردوا، بهذه العبارات وصف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي حال اعداء ايران وخوفهم من رد فعلها على الاعمال العدائية الأخيرة.

اللواء سلامي هدد الاعداء بسلبهم الهدوء والاستقرار وتوعدهم بالهزيمة، مشيرا الى فشل مؤامراتهم التي يجري التخطيط لها في البيت الابيض والرياض وتل ابيب وباريس وايضا برلين.

وقال سلامي ان الشعب الإيراني يغير حسابات العدو وهو حي لم ولن يتوقف وسيواصل مسيرته وسيصنع مصيره بنفسه وان العدو أخطأ في تصوره أنه بإرسال عدد من الشبان المخدوعين الى الميدان، بإمكانه مواجهة ثورة عالمية عظيمة.

من جهته حذر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، من التداعيات السلبية في علاقات طهران والغرب في حال تم عقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن ايران بدعوة من حكومات غربية.

امير عبد اللهيان وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اعتبر ان هكذا اجتماع يجب ان يعقد للحكومات التي تروج للعنف والإرهاب وليس لإيران التي مارست ضبط النفس في اعمال الشغب الأخيرة.

وفيما انتقد التدخلات الأمنية والإعلامية لدولة عربية في اعمال الشغب، وايضا المواقف والتصرفات غير البناءة لبعض الدول، اكد أمير عبد اللهيان وجود بعض الحكومات الغربية التي تستغل المطالب السلمية في إيران، وتشجع على العنف وتعلم صنع الأسلحة في الفضاء السيبراني والإعلامي خلافا لميثاق الأمم المتحدة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من رجال الشرطة وانعدام الأمن في إيران.

وفي السياق استدعت طهران سفير آذربيجان لديها احتجاجا على استمرار الدعاية الاعلامية، والتصريحات المناهضة لإيران من قبل وسائل الاعلام والمسؤولين في بلاده، فيما كانت قد توعدت برد حاسم ومتناسب مع موقف المانيا المناهض للبلاد والذي صدر عن وزيرة خارجتها "آنالينا بيربوك".

اما القضاء الايراني فقد توعد مرتكبي الجرائم والمتسببين باستشهاد الكثير من القوات الامنية بمعاقبتهم بشدة، واكد انه سيتم التعامل بحزم مع العناصر والمسببين الرئيسيين لأحداث الشغب الأخيرة، فيما شدد من جهة اخرى على ضرورة الفصل التام بين المحتجين ومثيري الشغب.