أي واقع ستصنعه حكومة نتنياهو داخل كيان الاحتلال وخارجه؟

أي واقع ستصنعه حكومة نتنياهو داخل كيان الاحتلال وخارجه؟
الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

بعد طول كلام عن حكومة نتنياهو المتوقعة بات الحديث الان عن حكومة فعلية تضم أعتى عتاة الارهاب والتطرف في كيان العدو، عن حكومة مخاطر على الصهاينة، وأمنهم وكيانهم أكثر من المخاطر على أعدائها الفلسطينيين وأعداء الخارج.

العالم - مارأيكم

ويرى محللون سياسيون، ان نتنياهو أصبح يتحكم بمفاصل السلطة، حيث استطاع أن يضع قوانين داخل حزب الليكود والكنيست بما تخدم مصالحه.

ويضيف، أن نتنياهو يحاول ان يفرض سيطرته على حزب الليكود واداء الحكومة بما يمتلك من شخصية انتهازية ونرجسية تفضل مصالحها الشخصية على كل شيء.

ويرى المحللون السياسيون، ان من أسباب تحالف نتنياهو مع اعتى عتاة الاحزاب الصهيونية الدينية هو حب السلطة وانقاذ نفسه من حكم العدالة بعد ادانته بقضايا فساد وخيانة الامانة.

ويبين المحللون السياسيون، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي بمجمله منسجم مع الاتجاه الذي اتخذته حكومته نتنياهو المتطرفة، لأنهم يرون بعد سقوط الايدليوجية الصهيونية موضوعيا، من الممكن انقاذ المشروع الصهيوني المشؤوم من خلال طرح موضوع الدين.

من جانبهم يرى باحثون بالشؤون الاسرائيلية، ان بنيامين نتنياهو نجح بالامتجان الاول الا وهو استقطاب المتطرفين في تشكيل حكومته، من أجل اتخاذهم كسلم هروب من أي محاكمة قادمة في ملفات الفساد التي تنتظره في اروقة المحاكم.

ويقول الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، ان المستوطنين المتطرفين يرغبون باقتحام المسجد الاقصى والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، واستباحت الاراضي الفلسطينية والاعتداء على فلسطينيي عام 48، مشيرين الى أن نتنياهو استطاع استقطاب هؤلاء المتطرفين الى صفه بحيث هم يدعمونه في تشكيل حكومته وهو يلبي رغباتهم المشؤومة.

ويلفت الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، الى ان نتنياهو في اول خطواته تحت قبة الكنسيت يحاول تمرير قانون ما يسمى بالتغلب بحيث يدعو الى تجاوز المحكمة العليا داخل كيان الاحتلال، موضحين أن نتنياهو اذا نجح في تشريع وسن هذا القانون فسيكون اولى خطوات انهيار المنظومة الديمقراطية داخل الكيان.

ويؤكد الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، أن هناك صراعا قويا جدا وانقسامات داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وحالة من الغضب بسبب حكومة نتنياهو المتطرفة والمتشددة التي تحاول قمع الحريات داخل الكيان.

ويشدد الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، أن من التحديات الداخلية التي ستواجهها حكومة نتنياهو هي الازمات المتتالية التي يعيشها كيان الاحتلال، من ضمنها الفقر المتفشي داخل المجتمع، والجرائم المنظمة، وكذلك العنصرية المتفشية داخل طبقات المجتمع الصهيوني، مؤكدين أن حكومة نتنياهو لن تسطيع حل أيا من هذه الازمات بل على العكس ان الكيان ذاهب الى انقسامات اكثر.

ويوضح الباحثون بالشؤون الاسرائيلية، أن نتنياهو من أجل أن يغض الانظار عن الازمات الداخلية سيحاول خلق أزمات في الداخل الفلسطيني وكذلك في المنطقة، موكدين أن الفلسطنيين ومحور المقاومة سيكونون بالمرصاد لكل مخططات نتنياهو.

ما رأيكم ..

  • ما المخاطر التي سيواجهها الصهاينة جراء ما أحدثته من انقسام؟
  • هل تجرؤ هذه الحكومة على تنفيذ تهديداتها وتهويلاتها بشأن القدس والضفة المحتلتين؟
  • كيف يتحضر الفلسطينيون ومحور المقاومة لمواجهتها؟