قاليباف : يجب محاكمة ترامب على جريمة اغتيال الشهيد سليماني

قاليباف : يجب محاكمة ترامب على جريمة اغتيال الشهيد سليماني
الإثنين ٠٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

 أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني " محمد باقر قاليباف " ضرورة محاكمة الرئيس الاميركي السابق " دونالد ترامب "، على ارتكابه جريمة اغتيال قائد قوة القدس "الفريق الشهيد قاسم سليماني".

العالم - ايران

وفي كلمته اليوم الاثنين خلال افتتاح الاجتماع الـ 13 لجمعية برلمانات آسيا في تركيا، قال رئيس البرلمان الايراني : لقد شاهدنا خلال الاعوام الاخيرة أن أميركا اتخذت نهجا أحادي الجانب واساءت الى الامن والسلام العالميين.

واضاف: لقد شاهدنا الدول الغربية، محاولتها الترويج لقيمها الثقافية، من "انها الأفضل" وفرض هذه القيم باساليب مختلفة على المجتمعات الآسيوية؛ وفي احدث خطوة جاءت اساءة المجلة الفرنسية التي تحظى بدعم حكومة هذا البلد، الى سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الخامنئي.

وأكد قاليباف، بأن هذه القضايا تظهر أهمية المزيد من التعاون بين الدول الآسيوية أمام السياسة الاحادية التي أدت الى ايجاد شرخ بين الشمال والجنوب؛ مشددا على أهمية ايقاف هذه الهجمات التي تلحق الضرر بالهوية الثقافية للشعوب.

كما أشار الى الذكرى السنوية الثالثة لواقعة استشهاد الحاج " قاسم سليماني " و" أبو مهدي المهندس " ورفاقهما، وهما من ابطال مكافحة الارهاب، ومراسم تخليد هذه الذكرى في الايام الماضية، قائلا : لقد أفنى الشهيد سليماني حياته في ارساء الامن على الصعيدين الاقليمي والدولي وأدى دورا فاعلا في مواجهة الارهاب الدولي والجماعات التكفيرية.

وتابع رئيس البرلمان الايراني، أن العمل الاجرامي الذي ارتكبه الرئيس الاميركي آنذاك وادى الى استشهاد هذين الرجلين ومن معهما يعتبر مصداقا بارزا وصارخا لارهاب الدولة، لذا فإن ترامب وجميع مساعديه ومن ساهم في هذه الجريمة يجب ان يمثلوا امام المحاكم الصالحة لضلوعهم في هذا العمل الاجرامي.

وحول القضية الفلسطينية، أكد " قاليباف "، ضرورة ايلاء الاوساط الدولية المزيد من الاهمية لهذه القضية، ورأى أن تسوية قضية فلسطين انما تكمن في أخذ ارادة الشعب الفلسطيني بنظر الاعتبار وعودة اللاجئين واقرار سلام عادل وليس من خلال فرض الحلول التي تخدم الاحتلال.

وعلى صعيد اخر، نوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ضرورة تعزيز دور آسيا لتشكل مصدر الهام لنظام عالمي جديد وعادل؛ داعيا الدول الآسيوية للتعاون في سياق تكريس نظام التعددية العالمية واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.