زاكاني: طهران تولي اهمية كبرى لدول الجوار خاصة دول محور المقاومة

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

اكد أمين العاصمة طهران رضا زاكاني، ان لدى العاصمة برامج مختلفة على مستوى المدينة، ابرزها النشاطات القرآنية في شهر رمضان الكريم وموائد الافطار في كافة انحاء مناطقها، اضافة الى النشاطات المعنوية والترفيهية تقام كل ليلة في المتنزهات الكبرى في العاصمة.

وقال زاكاني في حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "من طهران" تحت عنوان "طهران.. التخطيط العمراني وتوأمة المدن"، ان طهران لديها برامج تنمية توأمة المدن مع مدن مختلفة في دول العالم، في دول شرق آسيا كالصين وغينيا وايضاً في موسكو وباقي الدول الاسلامية، اضافة الى اوروبا وافريقيا، وهي تعتبر رسالة ايرانية في التعاطي مع المدن الاخرى، مشيراً الى ان ايران تولي اهمية كبرى لدول الجوار، وخاصة في دول محور المقاومة وهي تعتبر يد واحدة مع طهران التي تنشط فيها بشكل جاد، وتقدم لها الخبرات.

اما عن الخدمات اللوجستية، اضاف زاكاني، ان الخدمات التي يمكن ان تقدمها طهران هدفها هو التواصل والتعامل فيما بين المدن، وهي تنظر الى الطاقات والامكانيات في تلك المدن وتضعها على طبقة من ذهب وتقدمها للمدن الاخرى.

اما عن مكانة طهران بالنسبة للمدن الاخرى، استطرد قائلا: ان مدينة طهران كبيرة لديها ميزة خاصة في توزيع الاداور وتحدد المسير للتحرر والتقدم والتطور لباقي المدن الاخرى، وان الذين يعملون في مجال التراث يقولون ان طهران يعود تاريخها الى 7 آلاف سنة، معتبراً ان قدمها هو ما يؤهلها كي تكون عاصمة لايران، وقد تمت تهيئة الظروف كي تتكاتف مع دول محور المقاومة.

واكد انه لايمكن مقارنة مدينة طهران التي تمتلك تجارب هائلة والهوية المدنية والمعمارية وهيكلية المدينة وشهدت طفرة نوعية في بنيتها التحتية وتعتمد على نفسها خلال السنوات الماضية، في مقابل العواصم التي تعتمد على الغرب في مجال النمو والتطور، ولم تتمكن من ايجاد هويتها المستقلة.

واعتبر ان طهران تسعى باحتواء التصحر في اطراف المدن الايرانية بزراعة اعداد كبيرة من الاشجار وزيادة عدد المتنزهات، وقال: انه قبل انتصار الثورة الاسلامية كان عدد حدائق طهران 72 متنزهاً فقط، لكن اليوم بعد 44 عاماً من انتصار الثورة، تم ايجاد 2352 متنزهاً في طهران وحدها، اضافة الى زارعة 1500 هكتار للتشجير حولها، وتوسيع فضاءات الخضراء.

وعن التعاون مع رؤساء بلديتي العراق كالنجف الاشرف وكربلاء المقدسة، فيما يخص الزيارة الاربعينية للامام الحسين "عليه السلام"، شدد زاكاني على ان العمل الرئيسي يعود للشعب العراقي ولا احد يمكن منافستهم في ذلك، معتبراً ان مراسم الاربعين هو وسام ذهبي فاز به الشعب العراقي، وان مساعدة طهران تكون كالملح المضاف الى الطعام، معتبراً ان الايرانيين يكونون في الهامش باعتبار ان اساس اقامة المراسم الاربعينية تقع على عاتق الشعب العراقي وقد تعلموا منهم الايثار والتضحية وكيفية التعاون مع الزوار، وكسبوا خبرة من العراقيين.

واضاف ان طهران تقدم الخدمات والتسهيلات للزوار من الدول الاخرى التي يعبر زوارها حدود ايران للذهاب الى العراق كباكستان وافغانستان وجمهورية اذربيجان لاحياء الزيارة الاربعينية، كما تقدم طهران الخدمات داخل العراق كالعلاج واطفاء الحريق وقضايا الاسناد واقامة المواكب وازالة النفايات.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..