المستوطنون يتخوفون من مستقبل الكيان

الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

الزوال او الانهيار او الخوف من المستقبل هي الامور التي باتت تشغل فكر المستوطنين وقادة كيان الاحتلال الاسرائيلي، فقد اظهر استطلاع للراي هبوطا حادا في معدل المتفائلين بمستقبل الكيان، وهو الاقل منذ عام 2012.

العالم - البوصلة

رئيس كيان الاحتلال اسحق هرتسوغ، اعتبر ان نتائج الاستطلاع مقلقة للغاية، ويأتي هذا التطور بعد ان عبر وزير حرب الاحتلال السابق بيني غانتس، عن مخاوفه الوجودية على مستقبل الكيان.

في وقت توقع رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك، انهيار دولتهم. هذه التصريحات تأتي في وقت يعيش فيه الكيان ازمة داخلية كبيرة سواء على مستوى التظاهرات المستمرة او في العمليات الفلسطينية.

في وقت يستمر الاسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي الشيخ خضر عدنان في اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع والسبعين وسط انباء متضاربة عن سوء وضعه الصحي وكان الشيخ عدنان مفجر معركة الامعاء الخاوية قد خاض التجربة في السابق لخمس مرات واستطاع في كل مرة أن ينتزع حريته من الاحتلال.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول ما سبب هذا الشعور في كيان الاحتلال؟ ولماذا يزداد بسرعة؟ وهل نحن امام مشهد جيد في الاراضي المحتلة؟ وعندما تصل نسبه كبرى في كيان الاحتلال ترى ان المستقبل الاسرائيلي بات مبهما ماذا يعني هذا؟وهل الصراعات الاثنيه في الكيان هي التي تسيطر وقضية االتعديلات القضائية القشة التي قسمت ظهر البعير؟

كما يناقش البرنامج في الكيان اليوم يتحدثون عن ضعف داخلي في مواجهة الاخر هذا يعني ان" اسرائيل" في ظل الوضع الذاخلي المتازم من المستحيل ان تذهب الى حرب؟ ولماذا تخرج تصريحات الزوال من قادة الاحتلال ما الدافع لها؟ هل هي للاستهلاك السياسي فقط؟وهل يمكن للمقاومة الفلسطينية البناء على هذه التصريحات ام من الممكن ان تكون خديعة استراتيجية منه؟
والى اي مدة تطورت المقاومة حتى باتت ترعب الاحتلال وتنهك قادته؟ كيف يقرأ المشهد الان بعد خطة الردع الجديدة التي فرضتها المقاومة؟

ضيوف البرنامج:

- تحسين الحلبي الخبير في الشؤون الاسرائيلية من دمشق

- ابراهيم الشيخ الخبير في الشؤون الاسرائيلية من القدس المحتلة

-مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...