تجمع العلماء في لبنان يرحب بـ'أمير عبداللهيان' في بيروت

تجمع العلماء في لبنان يرحب بـ'أمير عبداللهيان' في بيروت
الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

رحب تجمع العلماء المسلمين في لبنان بالزيارة التي شرع بها اليوم وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان.

العالم_لبنان

وتمنى التجمع في بيان صدر بعد اجتماعه الاسبوعي أن تكون مفتاحا لوضع أسس للتعاون بين البلدين يساهم في إنعاش الوضع الاقتصادي ويخرج البلد من أزماته، معلنا انه في هذا المجال، انه على الحكومة اللبنانية ضرورة الموافقة على العروض التي سبق أن حملها معالي الوزير سابقا ولم تلق قبولا حتى الآن اعتمادا على كذبة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا بأنها ستأتي إلينا بالكهرباء والغاز من مصر والأردن، وإلى الآن لم يحصل هذا الأمر، لذا فإن المصلحة اللبنانية هي في قبول العرض الإيراني فورا واغتنام فرصة وجود وزير الخارجية الإيراني للبدء في التنفيذ.

ونوه و أيد التجمع بأي مسعى لحل أزمة رئاسة الجمهورية في لبنان خاصة إذا كانت ستؤدي لوصول شخصية مناسبة لهذا المنصب والتي نرى أن معالي الوزير السابق سليمان فرنجية يتحلى بكل المواصفات اللازمة لهذا الموقع لما يتمتع به من حس وطني وشعور عميق بالمسؤولية وعلاقات طيبة مع كل المحيط العربي، خاصة مع سوريا التي نحتاج إلى حوار بناء معها في الفترة المقبلة وصولا ال حل مشكلة النازحين السوريين التي باتت تشكل عبئا كبيرا على المجتمع اللبناني، خاصة على الصعيد الاقتصادي وسط ممانعة دولية من إعادتهم إلى بلادهم، مع توافر كل المعطيات المناسبة لعودتهم، والأهم أنه رئيس مؤمن بالمقاومة كخيار استراتيجي يحفظ للبنان عزته وكرامته ويحظى منها باحترام كبير يمكن أن يقود من خلاله حوارا بناء معها يوصل إلى إستراتيجية دفاعية تحمي الوطن وتحافظ على سيادته واستقلاله وتطمئن الآخر في هذا الوطن من خلال بحث هواجسه مقدمة لرفعها، وهذا الحوار هو ما نحتاجه في الفترة المقبلة إضافة إلى وضع خطة تعاف اقتصادية تعالج الأزمة الاقتصادية وتمكن المودعين من استرجاع أموالهم المحتجزة لدى البنوك والمهربة إلى الخارج.

ونوه التجمع" بعملية الدهس التي قام بها أحد الأبطال الفلسطينيين والتي نفذها في شارع يافا في القدس المحتلة وأدت إلى مقتل مستوطن وإصابة 8 آخرين بجروح بعضها خطرة، واعتبر "أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تردع العدو الصهيوني عن التمادي في عدوانه وطغيانه.

واستنكر التجمع الاقتتال الحاصل في السودان والذي يظهر وبشكل واضح أنه بسبب الصراع على السلطة بتحريض من دوائر استخباراتية أجنبية وخاصة صهيونية طمعا في ثروات البلاد، وعلى حكام الدول العربية أن يأخذوا عبرة مما حصل في السودان بعد أن وعد بأن يحصل على الأمن والآمان إذا سار في نهج التطبيع مع الكيان الصهيوني، فكانت النتيجة الدمار والاقتتال، فهذا ما يفعله العدو الصهيوني في كل بلد يدخل إليه.