شاهد.. امريكا وتأجيج التوتر في بحر الصين الجنوبي

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

في ظل تغير النظام العالمي، تنافس الصين لتصبح قطباً موازياً للولايات المتحدة، مع احتمالية ان تتخطاها في السنوات القادمة. وهو ما يثير مخاوف واشنطن.

العالم - اسيا

التغير، أحد متطلباته ان تبقى البيئة الجغرافية المحيطة بالصين مستقرة، بحسب محللين سياسين، اتهموا اميركا بتأجيج التوتر في بحر الصين الجنوبي عبر تعزيز تواجدها فيه بحجة دعم تايوان والفلبين.

فبعد زيارة نانسي بيلوسي المثيرة للجدل الى تايوان، والتي تسببت في تصعيد التوتر الصيني التايواني؛ دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، بكين الى وقف ما وصفته بسلوكياتها الاستفزاية وغير الامنة في بحر الصين الجنوبي، محذراً من اي هجوم مسلح في المحيط الهادئ ضد الفلبين من شأنه ان يؤدي الى انفاذ الالتزامات الدفاعية بين اميركا والفلبين. وذلك بعد قيام سفن صينية بمناورات وصفها خفر السواحل الفلبيني بالخطيرة بالقرب من سفينة فلبينية.

بيان، يستبق قمة اميركية فلبينية في البيت الابيض لبحث العلاقات العسكرية والتجارية ومحادثات للرئيس الفلبييني فرديناند ماركوس الابن في البنتاغون لتسيير دوريات بحرية مشتركة.

تحركات اميركة تراقبها بكين وتعتبرها تهديدها الامن والاستقرار الاقليمين، متهمة واشنطن بمحاولة 'دق إسفين' بين بكين ومانيلا.