ملخص مع الحدث

هل يتحسّب الاحتلال لموجة جديدة من المقاومة؟

الأربعاء ٠٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سمير لوباني، ان الشهيد الاسير خضر عدنان خاض نضالاً ضد الاحتلال الاسرائيلي، تمخضت بأكثر من 6 اعتقالات ومواجهات منذ عام 2005 والى 2023.

وقال لوباني في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان الاحتلال كان يهاب الشهيد عدنان، لانه كان داعياً للجهاد لمحاربة العدو الصهيوني والنهوض وحمل البنادق لقتاله.

واوضح، ان كيان الاحتلال نقل رسالة بعدم اهتمامه باستشهاد الشيخ عدنان، داعياً الفلسطينيين الى التوحد بجبهة وطنية لقتال الاحتلال من اجل الانتقام لاستشهاد الشيخ عدنان.

من جانبه، توعد رئيس المؤتمر الشعبي الفلسطيني عمر عساف، الاحتلال الاسرائيلي بان ما قبل جريمة اغتيال الشهيد الاسير خضر عدنان، لن يكون مثل المرحلة التي تليها.

وقال عساف: ان الشهيد عدنان يعتبر رجل بحجم وطن، ومازالت روحه تعيش بين الفلسطينيين، لانه كان دوماً في ساحات المواجهة يتحدى الاحتلال، ومضرباً عن الطعام، معتبراً ان ردود فصائل المقاومة على اغتيال الشيخ عدنان وقتله بدم بارد، ستجعل العدو يدفع ثمناً باهضاً جراء جريمته.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، ان الاسير الشهيد الشيخ خضر عدنان سجل انتصاراً باستشهاده يضاف الى سجل نضالات الشعب الفلسطيني.

وقال سلمي: ان جريمة اغتيال الاسير عدنان، شهادة حقيقية من قبله ومن قبل الاسرى الفلسطينيين، بان الاحتلال مازال يمارس السادية ضد الشعب الفلسطيني وضد المقدسات، ولذلك فان المقاومة اكدت من خلال ردها الاولى بان الاحتلال سيدفع الثمن، وان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام دون رد من المقاومة الفلسطينية التي ردت بشكل وطني متكامل من خلال الغرفة المشتركة، ولتؤكد للعدو الصهيوني بان الاسرى الفلسطيني ليس وحدهم في هذه المعركة، وانما خلفهم المقاومة والجماهير الفلسطينية التي اكدت على خيار المقاومة، ولتؤكد ايضاً بانها بالمرصاد للعدو، مشيراً الى ان المقاومة فرضت معادلة وقواعد مهمة للاشتباك ، بمعنى ان القصف سيقابله القصف، والاعتداء سيقابله اعتداء، ولا يمكن ان تتوقف.