خطيب جمعة طهران: العدو وظف كل امكاناته لإثارة البلبلة في داخل ايران

خطيب جمعة طهران: العدو وظف كل امكاناته لإثارة البلبلة في داخل ايران
الجمعة ١٢ مايو ٢٠٢٣ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

اشار خطيب طهران الجمعة المؤقت " محمد جواد حاج علي أكبري" الى توظيف العدو كل امكاناته لإثارة القلاقل والبلبلة في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ضرورة التحلي بمزيد من الوعي واليقظة في التصدي لهذه المؤامرة الخبيثة.

العالم- ايران

وأشار حاج علي اكبري في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت اليوم الى التطورات الجارية في فلسطين وقال: ان قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي دعا في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، العالم الاسلامي الى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المسلم.

وشدد على أن سماحته حدد الاستراتيجية التي تعمل بها ايران الاسلامية وهي تقديم الدعم لهذا الشعب في الماضي اثناء انتفاضة الحجارة التي تلتها انتفاضة الصواريخ التي باتت تقض مضاجع الصهاينة المجرمين.

وتابع خطيب الجمعة المؤقت في طهران قائلا: ان هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد لهذا الشعب حيث لايمكن التعويل على الحسابات الدولية والأنظمة العالمية ودعم الحكومات، بل يجب التعويل على قوات المقاومة الاسلامية وتقديم الدعم لها، اذ أن تسليح غزة والضفة الغربية كان مدرجا في جدول أعمال جبهة المقاومة وايران الاسلامية الذي وصل الى مراحل جيدة.

وأضاف قائلا: ان الصهاينة يعيشون اليوم في تخبط شديد، اذ أن الكيان الصهيوني الآيل الى الزوال لجأ الى أحد أكثر عناصره اجراما لتشكيل حكومته، اذ أن الصهاينة أنفسهم يطلقون على هذه الحكومة مفردة «حكومة المجرمين».

وأكد أن هذا المجرم القاتل للأطفال أيضا لم يحقق أي من أهدافه الاجرامية، مشيرا الى الاعتداءات التي يشنها الكيان الصهيوني هذه الايام على الشعب الفلسطيني، ورأى أن ذلك انما يعكس عجزه.

واستطرد قائلا: ان الواجب علينا جميعا ازاء هذا الكيان المجرم الذي يحمل ملفا أسودا في قتل الناس العاديين، هو دعم المقاومة الفلسطينية التي صمدت امام هذه الاعتداءات بذكاء وفطنة، فيما يتعين على العالم الاسلامي برمته تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في هذه المرحلة الصعبة.

ورأى حاج علي أكبري أن الكيان الصهيوني قد فقد قوة الردع، مؤكدا أن ذلك انما يجسد زوال وانهيار هذا الكيان، الى جانب دعم جبهة المقاومة من أجل مواصلة نهجها الثوري بكل قوة واقتدار.

وأشار خطيب طهران الجمعة المؤقت الى قرب حلول يوم استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، داعيا الى الاستلهام من العلوم والمعارف التي تركها هذا الامام الهمام من اجل سعادة الدارين.