اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال

عمالة الأطفال بأفغانستان.. أزهار مرهقة في معترك الحياة

الإثنين ١٢ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

أين ما تولي وجهك في احياء كابول ترى اطفالاً بعمر الورود منهمكين في العمل، عمالة الأطفال أصبحت مشهداً طبيعيا هنا بفعل عقود الحرب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية بأفغانستان.

العالم - خاص بالعالم

ينشغل ذبيح الله وسعيد بالعمل لكسب قوتهما واسرتهما، ورغم صغر عمريهما اللذين لم يتجاوزا العشر سنوات، فقد وجدا نفسيهما مجبرين على العمل منذ الصباح الباكر وحتى المساء، لتلخص ايديهما الحكاية.

الأمم المتحدة تتحدث عن وجود 1.6 مليون طفل يعملون في أفغانستان، اما المسؤولون هنا فيقولون أن هذه الارقام غير دقيقة، لكن دون الخوض فيما عندهم من ارقام.

تعتقد طالبان الحاكنة في البلاد، ان ظاهرة عمالة الأطفال سببها ضعف الحكومات السابقة وعدم نجاعة دور المؤسسات الدولية في معالجة جذور الازمة رغم ادعاء الغرب أنفاقَ مليارات الدولارات في أفغانستان.

الظروف الاقتصادية المتردية التي تشهدها افغانستان تدفع الأطفال لممارسة اعمال واشغال شاقة ولساعات طويلة لمساعدة اسرهم على مواجهة التحديات المعيشية والحياتية الصعبة.

‏في افغانستان، تفقد الطفولة معناها ويفقد الأطفال لذة اعمارهم وحياتهم الصغيرة، امام الواقع المرير، حيث تفرض الصعوبات المعيشية نفسها على الجميع صغيرا او كبيرا، مما يؤثر سلباً على مستقبلهم ونتموهم العملي والفكري والجسدي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...