بانوراما..

النووي الإيراني...منجزات وتطور وموقف مسؤول

الأحد ١١ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيدعلي خامنئي ألا ضير في إبرام اتفاقيات بشأن النووي الإيراني شريطة عدم المس بالبنية التحتية للصناعة النووية للبلاد.

العالم بانوراما

وخلال استقباله علماء ومسؤولي الصناعة النووية الإيرانيين دعا آية الله خامنئي إلى ضرورة الحفاظ على الإنجازات النووية وعدم الرضوخ للضغوط في أي توافقات قد تبرم في هذا المجال.

وتستضيف هذه الحلقة من البرنامج من مدينة طهران الخبير في الشؤون الاستراتيجية د.هادي محمدي.. حيث نناقش معه هذه الأسئلة:

ـ اجتماع قائد الثورة الإسلامية بكوادر البرنامج النووي الإيراني..ماهي دلالاته؟

ـ إعتبر سماحته بأن الصناعة النووية هي مفتاح تطور إيران، داعيا إلى بذل الجهود لكي يلامس الناس في حياتهم اليومية أهمية هذه الصناعة.. ما هي الرسالة التي تحملها هذه الدعوة؟

ـ غير إنتاج الطاقة الكهربائية، ماهي المجالات الحيوية التي يمكن تدخل هذه الصناعة في حياة الناس سواء في مجالات الطب أو غير ذلك؟

ـ الصناعة النووية الإيرانية محلية مائة بالمائة.. ماهي الدلات المستوحاة من ذلك.. ثم اليس ذلك سببا في عجز الغرب عن تعطيل هذا البرنامج؟

ـ ولماذا يصر الغرب على تكبيل إيران رغم أنها أعلنت أكثر من مرة على أنها لاتنوي صناعة أسلحة نووية وهي قادرة على ذلك إن أرادت؟

ـ قائد الثورة الإسلامية حدد خطوطا عريضة للبرنامج النووي مؤكدا الانفتاح على أي اتفاق مع الآخرين ولكن دون المساس بالبنية التحتية النووية الإيرانية.. ماهي الخطوط الحمر التي وضعها سماحته لاسيما في مجال التخصيب؟

ـ وهل ستصل هذه الرسالة إلى الغرب.. ومدى استعداد الغرب للمضي قدما في التفاهم مع إيران في هذا المجال مع هذه الخطوط الحمر الإيرانية؟

ـ هل يمكن لإيران أن تتعاون وتقدم خدماتها النووية مع البلدان الأخرى خاصة بلدان الجوار والدول الصديقة، كبناء المفاعلات مثلا أو تقديم الاستشارات العلمية؟

ـ وكيف ترى التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية.. هل هو بالمستوى المطلوب، وهل تفي الوكالة بتعهداتها إزاء إيران؟

ـ مع كل هذا التقدم الذي احرزته إيران في المجال النووي.. كيف تتطلع إلى مستقبل هذه الصناعة في إيران، وهل سيكف الغرب عن مضايقاته بعد ان يأس من قدرته على تحديد إيران رغم كل اجراءات الحظر التي فرضها؟