المشهد اليمني..

الأطماع الخارجية في اليمن 

الخميس ٢٩ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

اليمن كان ومازال محل الأطماع الخارجية، وهو ما لم تستطع دول الاستكبار اخفاءه.

العالمالمشهد اليمني

حيث اعرب سفراء اميركا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك عن انزعاجهم من وقف صنعاء تصدير النفط والغاز اليمني، ودعوها للتخلي نهائيا عن اي خيار عسكري.

موقف ردت عليه صنعاء بالتاكيد على ان ما تمنعه هو نهب ثروات اليمن، وانها ستسمح بتصدير النفط فور توفر آلية تضمن عودة عائداته لصالح الشعب اليمني.

مشددة على ان الجيش اليمني سيحمي ثروات بلاده ، ومحذرة دول العدوان من ان مواصلة العدوان والحصار وحرمان الشعب اليمني من ثرواته لن يمر دون حساب.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول سبب الانزعاج الغربي من توقف تصدير النفط اليمن؟ ما الذي يخسرونه من التوقف؟ وما انعكاسات البيان الغربي والاطماع الخارجية على الوضع في اليمن ؟ هل تبقيه محاصرا مقسما؟ وكيف يتم الرد على من ينتقد صنعاء على موقفها، ويعتبر وقف تصدير النفط يزيد من تردي الاوضاع الاقتصادية؟

كما يبحث البرنامج في شروط صنعاء لاستئناف تصدير النفط والغاز؟وماذا عن دعوة السفراء الاجانب الثلاثة لصنعاء بالتخلي نهائيا عن اي خيار عسكري، ما هي دلالاتُها ؟وفي اي اطار يصب تحميل البيان الغربي صنعاء مسؤولية جمود جهود السلام دون التطرق للاطراف الاخرى؟ في ظل الموقف الغربي المتحامل هذا، اطلق الرئيس المشاط عدد من التصريحات، ما هي دلالاتها ؟

ويتطرق البرنامج الى تاكيد الرئيس المشاط ان الجيش سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني، فما هي الاوراق التي تملكها صنعاء لحماية ثروات البلاد؟ كما أن الرئيس المشاط اكد ان اليمن لن يتنازل او يساوم على سيادته الكاملة ووزير الدفاع اكد هو ايضا انه يتم الاعداء لتحرير اليمن من العدوان، برايك ما هي ملامح المرحلة القادمة ؟وهل وصلت تحذير صنعاء للدول العدوان من الاستمرار في الحصار والعدوان؟

ضيوف البرنامج:

- عبد المجيد الحنش عضو الفريق الوطني المفاوض

- طالب الحسني الاعلامي اليمني من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...