اللواء رشيد: جيشنا مصدر قوتنا الدفاعية في ردع العدو وحفظ استقلال ايران العزيزة

اللواء رشيد: جيشنا مصدر قوتنا الدفاعية في ردع العدو وحفظ استقلال ايران العزيزة
الأحد ٠٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر اللواء " غلام علي رشيد " قائد المقر المركزي لخاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله)، سلاح البر في الجيش الايراني مصدر قوة البلاد الدفاعية في ردع العدو والحفاظ على استقلالها، مشيرا الى مهمته الأساسية وطبيعة التهديدات وامتلاكه للتجربة التاريخية خلال الاعوام الـ 40 الماضية.

العالم - ايران

جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم الاحد في جمع من قادة سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، لدى اشارته الى الامكانات الكبيرة التي يملكها الجيش في تنظيمه ونظامه التدريبي القوي ووجود قادة ملتزمين، مشددا على أن هذه الامكانات وفرت الأرضية لهزيمة العدو المعتدي في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988).

وأشار المسؤول الى مرحلة الدفاع المقدس وقال: ان التعاون بين الجيش وسلاح البر التابع له وقوات حرس الثورة الاسلامية والتزامهما بمبادئ الثورة المباركة كان من أهم العوامل لانتصار ابناء الشعب الايراني في هذه القوات ضد قوات النظام البعثي في العراق.

وشدد اللواء " رشيد " على أن العدو ارتكب في حساباته لدى عدوانه على ايران الاسلامية في عام 1980، 3 أخطاء، الأول عدم معرفة قوة الامام الخميني طاب ثراه لقيادة ايران في ادارة الأزمات الامنية في الداخل، والثاني عدم اطلاعه على قوة الجيش الايراني في استخدام امكاناته الكبيرة في الدفاع عن الثورة الاسلامية والسيادة الوطنية لايران التي برزت أثناء نشوب الحرب.

وأكد قائد المقر المركزي لخاتم الانبياء أن الخطأ الثالث الذي ارتكبه العدو في حساباته، هو عدم أخذ بعين الاعتبار رد فعل القوات الشعبية ومشاركتها في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أنشأت في قوات حرس الثورة الاسلامية.

كما تطرق الى تعاظم قوة الجيش وقوات حرس الثورة الاسلامية والتعبئة الشعبية (البسيج) وتعاونهم مع بعضهم في مرحلة الدفاع المقدس وقال: لقد شاهدت بنفسي العمليات المشتركة للجيش والحرس الثوري في تلك المرحلة، حيث استخدمت فيها هذه القوات امكاناتها الكبيرة جدا في تنفيذ العمليات الدفاعية والهجومية والأداء الجيد للغاية الذي اعتمده القادة الملتزمون.

وأضاف هذا المسؤول العسكري قائلا: ان تعاون قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية والقوات الشعبية أدى الى زيادة القوة العسكرية للجمهورية الاسلامية الايرانية لتصبح أكبر قوة لايمكن لأية قوة الصمود أمامها.